AMI

تنظيم ورشة المصادقة على استراتيجية مكافحةالأمراض الاستوائية المهملة

افتتحت اليوم الأحد بنواكشوط أعمال ورشة المصادقة
على الخطة الاستراتيجية للمكافحة المندمجة للأمراض الاستوائية المهملة، المنظمة من طرف إدارة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة استثمار نهر السنغال.
وتهدف هذه الورشة إلى المصادقة على الخطة الإستراتيجية المرجعية لكافة الفاعلين المعنيين بمكافحة الأمراض الاستوائية المهملة في موريتانيا لتخطيط وتنفيذ الأنشطة المبرمجة على مستوى المناطق المعرضة لخطر الإصابة بامراض البلهارسيا والرمد الحبيبي وداء الكلب والديدان ودودة غينيا.
وأبرز مستشار وزير الصحة المكلف بالوقاية السيد عبد الله ولد احبيب لدى افتتاحه الورشة أن قطاع الصحة طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي اهمية خاصة لتحسين الحالة الصحية للمواطنين وتنفيذ كافة الإجراءات الهادفة إلى تكثيف التدخلات لتنفيذ الخطة الإستراتيجية المندمجة لمكافحة الأمراض الاستوائية المهملة للفترة من 2011 إلى 2015 بغية الإسهام في الخفض والمراقبة والقضاء على هذه الأمراض في أفق 2015.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا السيد جان ابيير بابتيس فقد بين في كلمته أن الأمراض الاستوائية المهملة تعني الأمراض التي تسببها ميكروبات تربطها قواسم مشتركة معتبرا أن منظمته تعد على الأصابع 17 مرضا استوائيا مهملا تنتشر في 149 دولة واقليما،حيث أن أغلبية هذه الأمراض مثلت تحديات للبشرية على مر العصور.
وابرز ممثل منظمة الصحة العالمية ان موريتانيا على غرار الدول الاستوائية تعاني من نفس الآثار السلبية لهذه الأمراض، مبيناأن العمل الحكومي المدعوم من طرف الشركاء قد مكن من تحقيق نتائج مشجعة حيث تقلصت الإصابه بمرض دودة غينيا وأصبح تحت السيطرة كما تم دحر الجذام كمشكلة صحية في موريتانيا ليصبح معدله أقل من 1على عشرة آلاف وتراجعت حالات الإصابة بالرمد الحبيبي بفضل تعاون الحكومة والشركاء الوطنيين أمثال هيئة بو عماتو الخيرية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد