انطلقت الليلة البارحة بمدينة تجكجه النسخة الثانية من مهرجان تمور بتجكجه المنظمة من طرف بلديتها وتحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والرياضة .
وتستمر فعاليات المهرجان التي تشمل تنظيم أماسى ثقافية وترفيهية ومعرض كبير للتمور أربعة أيام.
وعبرت وزيرة الثقافه والرياضة السيدة سيسيي بنت الشيخ ولد بيده في كلمة بالمناسبة عن استعداد الحكومة لدعم كل المبادرات الثقافية والرياضية والشبابية في مجال إحياء الموروث الثقافي بناء على توجيهات رئيس الجمهورية.
وأضافت أن مهرجان التمور في دورته الثانية يحمل الكثير من المعاني والدلالات سواء لسكان تجكجه او لسكان الأودية والواحات في جميع أنحاء البلاد، مبرزة أن العادات والتقاليد المتوارثة حول النخيل والتمور ان كان لها نفع على أصحابها المباشرين فان جانبها الثقافي العريق ملك معنوي لكل الموريتانيين.
وبدوره أهاب عمدة مدينة تجكجه السيد محمد ولد بيها بجهود التي بذلها قطاع الثقافة والشركاء في التنمية، في نجاح في هذا المهرجان، مشيدا بالنتائج التي حققها النسخه الاولى من المهرجان مما شجع على تنظيم النسخة الثانية.
واضافت ان مدينة تجكجه لعبت دورا أساسيا في بناء صرح الدولة الموريتانية في جميع المجالات وما تنظيم هذا المهرجان في موسم الكيطنه الا لفتتة كريمة من أبنائها لإعادة الاعتبار لها.
جرى حفل الافتتاح بحضور الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية ووزيري الإسكان والعمران والتنمية الريفية ووالى تكانت وحاكم مقاطعة تجكجه المركزي وعدد من السفراء ووممثلي بعض الشركاء في التنمية.
الموضوع الموالي