تم ظهر اليوم الأربعاء بمقر وزارة الاقتصاد والمالية في انواكشوط التوقيع على اتفاقية بين موريتانيا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تقدم بموجبها هذه الأخيرة مبلغ 94،2 مليون دولار امريكي مساعدة لموريتانيا.
وتهدف هذه الاتفاقية الى تعزيز السلام عن طريق التنمية وتشجيع اللامركزية فيتنمية التجمعات المحلية والعمل الاجتماعي والتدريب المهني ودعم الأنشطة المدرة للدخل لصالح الشباب.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني السيد عبدالرحمن ولد حم فزاز،وزير الاقتصاد والمالية وعن الجانب الأمريكي الدكتورة جاتيندر شيما، مديرة بعثة الوكالة في غرب افريقيا وسعادة السيد دينيس هنكينس،القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في انواكشوط.
وشكر وزير الاقتصاد والمالية في كلمة بالمناسبة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها لموريتانيا، موضحا ان هذه الاتفاقية ستساهم في دعم التكوين
المهني وتشغيل الشباب ومساعدة المجموعات المحلية.
واضاف ان هذه الاتفاقية وغيرها من مجالات الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لموريتانيا ستعزز التعاون بين البلدين الذي ظل مستمرا عبر العون الغذائي والمساعدات المقدمة في اطار برنامج الغذاء العالمي.
وقال ان الاتفاقية التي “صادق عليها الطرفان مؤخرا والتي ستنفذها منظمة غير حكومية وتتعلق بمبلغ 20 مليون دولار امريكي موجهة لمجالات الصحة والتغذية ومحاربة الفقر والصحة الحيوانية” أعطت دفعا لهذاالتعاون.
واشار الى ان هذه الاتفاقيات ستسمح لموريتانيا بالحصول على تمويل من خلال صندوق تحديات الألفية الذي يجري الأن تقييما لموريتانيا بهدف استفادتها من عون الصندوق بما يسمح بزيادة مجالات التعاون ويعزز حوار الطرفين حول الديمقراطية والحريات والاستثمار في المجال الانساني.
واضاف “ان موريتانيا تتطلع الى توسيع وتوطيد آفاق التعاون الاقتصادي البيني من خلال (الآغاوا) والتي يمكن ان تفتح آفاقا للتبادل التجاري بين البلدين والشراكة بين رجال الأعمال فيهما”.
واعربت مديرة بعثة الوكالة في غرب افريقيا”عن سعادتها بالتوقيع على هذه الاتفاقية في الوقت الذي حققت فيه موريتانيا الكثير من الانجازات والتقدم في مجال الديمقراطية والحرية”.
وجرى حفل التوقيع بحضور الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية وعدد من المسؤولين بنفس القطاع.
الموضوع السابق