افتتاح ورشة حول تحسين الخدمات البريدية في المنطقة العربية
افتتحت صباح اليوم الأحد في نواكشوط ورشة عمل في مجال تحسين نوعية الخدمات البريدية في المنطقة العربية منظمة من من طرف اتحاد البريد العالمي بالتعاون مع الشركة الوطنية للبريد(موريبوصت).
وتهدف هذه الورشة إلى تنمية القدرات في ميدان نوعية الخدمة من أجل ترقية فعالية ومصداقية الشبكة البريدية في العالم العربي.
ويجمع اللقاء مشاركين من موريتانيا والجزائر وليبيا والمغرب وتونس والسودان ومصر وجيبوتي.
وسيتناول المشاركون على مدى خمسة أيام عروضا حول الخدمات البريدية والتحديات التي تواجهها في عصر العولمة، إضافة إلى تجارب البلدان المشاركة في هذا المجال.
ولدى افتتاحه أشغال الورشة أشاد السيد بابه ولد بوميس الأمين العام للوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة بمستوى الثقة بين موريتانية والاتحاد البريدي العالمي .
وقال إن قطاعه” يعي الدور الهام الذي ظل يقوم به قطاع البريد على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وضرورة استمرارية خدماته لما فيها من فوائد مباشرة على المواطنين كفك العزلة وتقريب الإدارة من المواطنن”.
وذكر بأن الوزارة وضعت استراتيجية جديدة لتطوير تقنيات الاعلام والاتصال لتكملة البنية التحتية الرقمية وتطوير خدمات الاتصال.
وبدوره أكد السيد أحمدو ولد عبد الله المدير العام للشركة الوطنية للبريد (موريبوصت) على أهمية هذه الورشة باعتبارها ستساهم في الرفع من مستوى خدمات البريد وجعلها في متناول الزبناء بصورة عصرية وسريعة.
وشكر الاتحاد البريدي العالمي على المساعدة في تنظيم هذه الورشة،مشيرا إلى انها جاءت بعد الورشة المنظمة في السنة الماضية المخصصة للتحويلات المالية الالكترونية في منطقة غرب إفريقيا.
وثمن مصادقة الاتحاد على دعم مشروع تمويل إعادة مركز تكوين بموريبوصت وتجهيز المكتب البريدي في ولاية نواكشوط بالمعدات اللازمة.
وقال إن هذا العمل يندرج في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى ولوج المواطن إلى كافة الخدمات الأساسية مع معايير الجودة وبتكاليف ميسرة.
أما السيد نجيب بولعراس المنسق الاقليمي للاتحاد البريدي العالمي المكلف بالبلاد العربية فقال إن هذه الورشة تنظم للمرة الأولى حول نوعية الخدمات الخاصة بالمجموعة الثانية بعد إنجاز أربع ورشات للمجموعة الأولى في إطار المشروع الهيكلي لنوعية الخدمة لكونها من أهم مقومات الخطة الاقليمية.
وقال إن اعتماد النوعية أصبح من الرؤى الاستراتيجية للمكتب الدولي لترسيخ منهج للنوعية يرقى ليصبح ثقافة لدى موظفي البريد بمختلف مستوياتهم.
جرى الحفل بحضور المدير العام لوكالة النفاذ الشامل للخدمات الأساسية وعدد من مسؤولي الوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة والشركة الوطنية للبريد.