توجه ثلاثون ألفا وخمسون (30050) مترشحا لشهادة الباكلوريا صباح اليوم الاثنين إلى مراكز الامتحانات، حيث تستمر ثلاثة أيام بالنسبة للمترشحين وفقا للنظام التربوي الجديد وأربعة أيام بالنسبة للممتحنين وفق النظام القديم.
وقد شهدت أعداد المترشحين هذه السنة زيادة قدرها 1400 مترشحا مقارنة بالسنة الماضية، فيما شكلت نسبة البنات بين المترشحين هذا العام 98ر41 بالمائة.
و تجري الامتحانات في تسعة وسبعين مركزا، اثنان وخمسون منها في نواكشوط، وسبعة وعشرون في الولايات الداخلية.
ويمثل المترشحون من مؤسسات التعليم العمومي نسبة 54ر14 بالمائة، والمترشحون من مؤسسات التعليم الخاصة نسبة 08ر28 بالمائة، فيما يمثل المترشحون الأحرار نسبة 37ر57 بالمائة.
وقد قام السيد عمر ولد معط الله، الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني، المكلف بالتعليم الثانوي صباح اليوم بزيارة لمركزي الامتحان بالميناء والرياض، حيث اطلع على سير الامتحانات بعيد انطلاقها.
وحث المراقبين ورؤساء المراكز على رقابة الامتحانات بدقة دون التشويش على التلاميذ أو تعطيلهم أو التأثير السلبي على نفسياتهم.
وصرح السيد الوزير في أعقاب الزيارة،أن قطاع التهذيب الوطني وفر كل المستلزمات المادية والبشرية اللازمة لضمان سيرالامتحان في أحسن الظروف.
وذكر بأن شهادة الباكلوريا تشكل مرحلة حاسمة في الحياة الدراسية للتلاميذ باعتبارها مرحلة مفصلية بين مرحلتي التعليم الثانوي والعالي ومؤهلا يمكن الحاصلين عليه من دخول سوق العمل، متمنيا أن تجري امتحاناتها هذه السنة في ظروف مريحة للمترشحين وأن تكلل جهود الجميع بالنجاح.
وكان السيد الوزير مرفوقا بالأمين العام للوزارة ووالي انواكشوط والمستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.
الموضوع الموالي