نظم السلك الوطني للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان اليوم الخميس بقصرالمؤتمرات في نواكشوط حفل انتخاب رئيس وأعضاء المجلس الوطني التابع للسلك.
ويتكون المجلس الوطني من رئيس و28 عضوا يتم تعيين 7 منهم من طرف وزراء الصحة والدفاع والعدل، إضافة إلى 22 عضوا يتم انتخابهم من طرف السلك الوطني من بين الأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة، على أن يتم انتخاب الرئيس من السلك الطبي، ويتم تجديدالمجلس كل خمس سنوات.
وأكد الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر في كلمت له بالمناسبة أن إعادة تجديد المكتب هذا العام تاتي بالتزامن مع ظرف خاص من تاريخ نظام موريتانيا الصحي، حيث يجري العمل لإعداد خطة وطنية شاملة لتطوير القطاع للفترة مابين 2012-2020.
واضاف أن إعداد الخطة يعتمد على مقاربة يشرف مختلف الفاعلين في القطاعين العام والخاص على كافة مراحل إعدادها، مشيرا إلي أهمية الدور المنوط بهذه الهيئة في إثراء وتعميق هذه الاستراتيجية.
وأوضح أن الإرادة السياسية القوية للسلطات العليا في موريتانيا تضع القطاع الصحي قي أولوياتها إنسجاما مع مضامين برنامج رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز.
وأهاب الأمين العام بهذه الهيئة لبذل مزيد من الجهود والاستعداد للخدمة في كل المرافق الصحية خاصة المناطق النائية من البلاد، مشيدا بالجهود التي يبذلها السلك الوطني للأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة وباقي الطواقم الطبية في كافة المنشآت الصحية في عموم التراب الوطني.
وبدوره أوضح الدكتور أحمد ولد السيد الرئيس السابقالمجلس الوطني للأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة السابق أن هده الهيئة المستقلة التي تأسست 1981 مسؤولة عن المحافظة على المبادئ والاخلاقيات الطبية، تأسست 1981.
وتحدث عن الإجراءات التشريعية والتنظيمية التي قامت بهاالهيئة منذ أنتخابها 2006 ومساهمتها في النهوض بمهنة الطب في البلاد.
متمنيا للمكتب الجديد كل التوفيق في مهامه.
ويعتبرالمجلس الوطني للأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة هيئة طبية مهمتها السهرعلى ممارسة مهنة الطب والصيالة وطب الأسنان ومراقبة القواعد والأخلاقيات المنظمة لهذه المهنة.
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة العدل.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي