صادق مجلس الشيوخ، اليوم الخميس خلال جلسة علنية عقدها برئاسة السيد با مامادو الملقب امبارى رئيس المجلس، على مشروع قانون يتضمن المصادقة على اتفاقية الذخائر العنقودية.
وناقش الشيوخ خلال هذه الجلسة مضمون الإتفاقية بحضور وزير الشؤون الإقتصادية والتنمية وزير الشؤون الخارجية والتعاون وكالة السيد سيدي ولد التاه .
وقبل رده على ما تقدم به الشيوخ من استشكالات قدم الوزير عرضا حول الإتفاقية مبرزا اهميتها بالنسبة لموريتانيا وقال انه نظرا لما تثيره الذخائر العنقودية من اضرار وينجم عنها من معاناة وخسائر في الأرواح بين السكان المدنيين، عقد مؤتمر في اوسلو بمبادرة من النرويج في فبراير 2007 حضرته 46 دولة، قبل ان تدخل المعاهدة حيز التنفيذ اعتبارا من 2 اغسطس 2010 بالتوقيع عليها من طرف 107 دول ومصادقة 57 . واضاف الوزير ان الإتفاقية تعتمد على مبادئ اساسية كمنع انتاج وتخزين واستخدام ونقل الذخائر العنقودية التي من شأنها التسبب في اضرار جسيمة في اوساط السكان المدنيين اضافة الى خلق اطار للتعاون والمساعدة من اجل منح الناجين والمجموعات التي ينتمون اليها العلاجات ووسائل اعادة تأهيل وازالة الألغام من المناطق الموبوؤة وتحسيس السكان حول مخاطر هذه الذخائر.
وخلال ردوده على مداخلات الشيوخ، التي اشادت في غالبيتها بالإتفاقية ومالها من انعكاسات ايجابية على مصلحة البلد خاصة الناحية الشمالية منه، قال ان مصادقة موريتانيا على هذه الإتفاقية سيمنحها امتيازات مهمة بما فيها المساعدة في القضاء على هذه الالغام والتعويض لضحاياها وتأهيلم لممارسة حياتهم الطبيعية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي