انطلقت صباح اليوم الاثنين بقاعة اجتماعات المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد دورة تكوينية لصالح وكلاء أمن الموانئ الوطنية، يشارك فيها طواقم من المؤسسات المينائية العاملة في نواذيبو.
وقد اشرف على افتتاح هذه الورشة، – التي تدوم أربعة أيام وتنظمها المدرسة الفرنسية للملاحة البحرية (بنانت)والتعاون الفرنسي والألماني ـ الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، الذي أكد في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة ستمكن القائمين على الموانئ من تطبيق الإجراءات المنصوص عليها في قانون أمن السفن والمنشآت المينائية.
وأضاف أن وزارة الصيد أخذت على عاتقها تهيئة الموانئ الموريتانية قبل نهاية السنة الحالية لتكون في مستوى يهيئها للتصنيف عالميا خاصة بعد إدراج ميناء نواكشوط المستقل ميناء آمنا.
وقال أن موريتانيا أصبحت هدفا للمترشحين للهجرة السرية وأن لذلك آثارا كارثية على حياة الأفراد وضررا كبيرا على صورة البلاد وأن علاج ذلك يمر حتما بالتطبيق الصارم لمقتضيات نظام أمن السفن والمنشآت المينائية .
وألقى مدير المدرسة الوطنية للتعليم البحري، السيد ببانه ولد يحي كلمة شكر فيها مؤسسات اسنيم وميناء نواكشوط ونواذيبو على ما قدموه لإنجاح هذه التظاهرة العلمية، قائلا أن من شأن ذلك الإسهام في نقل التكنلوجيا والمعارف إلى موريتانيا وتزويد المشاركين بمهارات ومعارف سياسية.
وحضر الافتتاح والي داخلت نواذيبو السيد يحي ولد الشيخ محمد فال وكبار معاونيه.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي