تم صباح اليوم الخميس بالمدرسة العليا للتعليم افتتاح
يوم تحسيسي حول سبل الوقاية من الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس في الوسط المدرسي منظم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك حول السيدا.
ويهدف هذا اليوم إلى التحسيس بخطورة الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس في الوسط المدرسي والسبل الكفيلة بتفاديها.
ولدى افتتاحه أشغال هذا اليوم ذكر السيد محمد ولد محمد عبد القادر ولد اعلاده مدير المدرسة العليا للتعليم بالمخاطر المتربة على الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس وانعكاساتها السلبية على النواحي الاقتصادية والاجتماعية للدول والشعوب.
وقال إن تنظيم هذا اليوم يدخل ضمن سلسلة من الأنشطة التحسيسية تقوم بها المدرسة بالتعاون مع بعض الشركاء.
وأضاف أن الوسط المدرسي يجب أن يكون نقيا وسليما من كافة الأمراض الخطيرة التي تحد من التحصيل العلمي والتفكير السليم.
و بدوره أكد الدكتور الحاج ولد عبد الله منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك حول السيدا على أهمية هذا النشاط لمساهمته في إيصال المعلومات التي قد تساعد في الوقاية من الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس.
وقال إن المدرس هو الوحيد الذي يمكنه إيصال الرسالة مباشرة للشرائح المهمة في المجتمع لارتباطه اليومي بمجموعات من المثقفين والأطر والنخب القادرة على بث المعلومات المهمة في البيوت والمناسبات عبر وسائط متعددة.