AMI

برلمانيون وأساتذة وطلاب جامعيون وصحفيون يزورون التجمع الأول الخاص للتدخل في أطار

قامت مجموعة من البرلمانيين والأساتذة والطلاب الجامعيين والصحفيين مساء أمس الأحد بزيارة ميدانية للتجمع الأول الخاص للتدخل في مدينة أطار وذلك في إطار نشاطات اليوم الأول من الأيام المفتوحة التى تنظمها قيادة الأركان الوطنية لإطلاع المعنيين على جاهزية مختلف الوحدات العسكرية للدفاع عن الوطن.
واطلعت المجموعة ميدانيا على هذا التجمع الذي يعود تاريخ إنشائه إلي سنة 2008، حيث تعرفت البعثة على التجهيزات الخاصة والمهام الموكلة لهذا التجمع.
وتابعت المجموعة بعض التمرينات التعبوية تخللتها رماية تكتيكية مدعومة بإسناد جوي استخدمت فيه أسلحة خفيفة وثقيلة، إضافة إلى تقديم نظري تناول تاريخ التجمع والمهام الموكلة له وتنظيمه ووسائله.
وأكد المقدم أحمد ولد عبدي قائد التجمع الخاص الأول للتدخل في كلمة بالمناسبة، عن تقديره للمعنيين ومن خلالهم المواطنين على، اهتمامهم بالمؤسسة العسكرية والتى تنطلق من قناعتهم الراسخة بأهمية هذا المرفق الحيوي الذي تقع عليه مسؤولية عظيمة تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل النهوض به إلي مستوى التطلعات والآمال المعلقة على المؤسسة العسكرية.
أضاف أن هذا التجمع المستقل، مكلف بتمشيط والإمساك بجميع النقاط المشبوهة في عموم البلاد وتأمين المواطنين والأجانب ومساعدة السكان في المناطق النائية من الوطن.
وقال إن هذا التجمع يتوفر على وسائل مادية وبشرية متميزة تمكنه من أداء المهام الموكلة له في أي مكان وفي مختلف الظروف.
وخلال اللقاء الذي عقده قائد التجمع بالبرلمانيين والأساتذة والطلبة الجامعيين والصحافة وبعض سكان مدينة أطار، رد قائد التجمع على أسئلة المعنيين التى تناولت في مجملها مهام ووسائل التجمع.
وعبر بعض المتدخلين بالمناسبة عن ارتياحهم للتقدم الحاصل في تكوين وتجهيز الجيش وانفتاحه على المواطنين “لتمكينهم من التعرف على قدرة جيشهم التى تبعث في نفوسهم الكثير من الراحة والطمأنينة على سلامتهم وأمن وطنهم”.
وطالب بعض المتدخلين وخاصة البرلمانيين، بتقديم الدعم الكافي للجيش وجعله في ظروف تمكنه من التغلب على كافة الصعاب التى تواجه كل دول العالم بسبب الإرهاب والجريمة المنظمة التى تخطت كل الحدود.
وحضر اللقاء والي ولاية آدرار السيد صال صيدو والعقيد الطيب ولد ابراهيم، مدير الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان الوطنية وحاكم مقاطعة أطار وعمدة بلديتها وعدد من الأساتذة والطلاب وسكان مدينة أطار.
نشير إلي أن هذه الأيام المفتوحة تدوم ثلاثة أيام، وتشمل معظم الوحدات العسكرية في ولايتي آدرار وتيرس زمور.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد