عاد إلى نواكشوط السيد سيدي أحمد ولد البو ولد عبدي ولد الجيد وسيط الجمهورية قادما من مالطا حيث حضر إلى جانب نظرائه في الفترة ما بين 31 مايو إلى 02 يونيو الجاري الملتقى الخامس لجمعية “الأمبوديسمان” والوسطاء المتوسطيين.
وحسب بيان من وساطة الجمهورية توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الأحد بنسخة منه، فقد تركزت هذه الدورة، من بين أمور أخرى حول دور “الأمبوديسمان” في تعزيز الحكامة الجيدة وكذلك النهوض بمبادئ الحكامة في مختلف الثقافات والأنظمة المتوسطية وتحدياتها بالنسبة للوسيط وانعكاس تغيير الأنظمة السياسية على مهامه وأنشطته.
وأضاف البيان أن الحضور تدارسوا مواكبة الوسطاء لما تشهده المنطقة من تغيرات اقتصادية واجتماعية وأهمية مواثيق جودة الخدمة والسلوك الإداري في مجال الحكامة الرشيدة.
وذكر البيان أن وسيط الجمهورية أوضح خلال مداخلة له، أنه “منذ انتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والشروع في تنفيذ برنامجه الذي حاز ثقة المواطنين، خلق جوا ملائما لأداء هيئات الحكامة والوساطة لدورها كاملا غير منقوص، حيث تم إرساء العدالة الاجتماعية وتعميق مفاهيم الديمقراطية وما تتطلبه من شفافية التسيير ومحاربة للمسلكيات المتجاوزة”.
واضاف أن الوسيط أكد أنه “على يقين من أن تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ الديمقراطية وإرساء مبدء الشفافية، تظل خير ضمان للاستقرار والتنمية المستديمة، وهذا ما جعل نهج سلطاتنا العمومية وفقا لبرنامج السيد الرئيس سباقا لما يصبو إليه الكثيرون في أنحاء من عالمنا اليوم”.
واعتبر البيان أن هذا الملتقى، “شكل بالفعل منتدى لهيئات الوساطة لإثراء التجارب وتعميق فرص التعاون ابتغاء ترسيخ قيم العدل والانصاف والمساواة ونشر ثقافة القيم الكونية العالية”.