تم اليوم الخميس فى فندق الخيمة بانواكشوط عقد اجتماع بين ادارتي الجمارك الموريتانية و الجمارك والضرائب المغربية.
واستهدف الاجتماع بحث سبل تعزيزالتعاون المشترك بين الادارتين في مجال تبادل الخبرات والتنسيق في مكافحة الإرهاب.
وأوضح السيد محمد ولد محمدو، المدير العام للجمارك، في كلمة له بالمناسبة ان هذا اللقاء يأتي استمرارا لعدة اتصالات اجريت في السنة الماضية على مستوى الخبراء والمديرين العامين من الجانبين “من أجل بحث سبل التعاون المتميز الذي يربط البلدين والذي يهدف من بين أمور اخرى الى تنسيق المواقف على المستوى الاقليمي” .
وأشار الى ان التعاون بين الجانبين شهد تطورا مطردا منذ توقيع اتفاقية التعاون الاداري والفني والجمركي بتاريخ 15 يوليو 2005 التي تولدت عنها عدة اجتماعات،ركزت على محاور تتمثل في مكافحة الارهاب والمواءمة بين المراقبة وتسهيل التجارة الدولية.
وأعرب عن أمله في ان يسهم اللقاء في دفع عجلة التعاون الى الامام، وكذا الاستفادة من تجارب وخبرات الجانب المغربي في مجال “اصلاح وتحديث الادارة، وتسيير الموارد البشرية، ونظام الانتقائية للبضائع، وأنظمة الكشف بالاشعة.
واكد المدير العام للجمارك الموريتانية ان هذا اللقاء يتزامن مع تنفيذ برنامج تحديث جمركي يتعلق بعدة محاور من بينها، “بناء قدرة الموارد البشرية ومحاربة الغش واعادة تأهيل البنى التحتية وتعميم وتحديث استخدام المعلوماتية ومراجعة النصوص واعادة الاعتبار لتطبيق الإجراءات”.
وبدوره اوضح السيد عبد اللطيف زغنون المدير العام لادارة الجمارك والضرائب المغربي ان هذا الاجتماع يدخل في إطار التعاون المشترك بين ادارتي الجمارك المغربية والموريتانية، مشيرا الى انه يعد دافعا آخر للتعاون البناء في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وقال ان هذا التعاون اثمر حصيلة لايستهان بها فيما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات التي اجريت بين الجانبين، خصوصا فيما يتعلق بالتهريب والميادين الجمركية الاخرى. وبين المسؤول المغربي ان هذا اللقاء يعتبر فرصة لتقييم التعاون والمضي به قدما من اجل وضع برمجة دقيقة للزيارات التي يمكن القيام بها من اجل الاطلاع على التجربة المغربية في مجالات تطوير طرق التسيير الحديثة وتبسيط الاجراءات الجمركية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي