AMI

افتتاح ندوة حول أصول الفتوى ومناهجها عند النابغة الغلاوى

انطلقت مساء اليوم الإثنين في نواكشوط ندوة حول أصول الفتوى ومناهجها عند النابغة الغلاوي، منظمة من طرف منتدى الفكر الإسلامى وحوار الثقافات بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
وتهدف الندوة إلى توضيح أصول الفتوى ومناهجها لدى النابغة الغلاوى والتعريف به وبمسيرته العلمية والثقافية التي تركت صداها واضحا في بلاد شنقيط، مع إلقاء محاضرة ومداخلات حول الفتوى.
واعتبر السيد أحمد سالم ولد حم ختار الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلى – فى كلمة له بالمناسبة – افتتاح هذه الندوة مساهمة معتبرة في إثراء الساحة الإسلامية والثقافية الساعية إلى نشر الصورة الناصعة للإسلام النابعة من الوسطية والاعتدال، والرافضة لكل أشكال العنف والتطرف.
وتطرق الأمين العام إلى ما للفتوى من خطورة ومالها من تأثير على وحدة المجتمع ومذهبه الفقهي ومعتقده الديني، واصفا ما يدركه الجميع فى بلادنا اليوم من فوضوية في الفتوى الذي يتطلب معالجة متميزة وتقنينا متعدد الأبعاد سعيا إلى تنزيل الأحكام على الواقع.
وبدوره أشاد الاستاذ حمدا ولد التاه، رئيس منتدى الفكر الإسلامي الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين بالمواضيع التي ستتناولها الندوة، معتبرا العالم النابغة الغلاوي مؤسس المنهجية لإشكالية أصول الفتوى حيث كان علامة فى الفقه واللغة وغيرهما.
وفي تصريح للوكالةالموريتانية للأنباء أوضح السيد الشيخ ولد الزينأ، الأمين العام لمنتدى الفكر الاسلامى أن الندوة تهدف إلى البحث ونفض الغبار عن شخصية علمية واستحضار تاريخها ودورها العلمى في البلاد.
وقال إن الندوة تستهدف البحث عن أصول الفتوى عند النابغة الغلاوى بوصفه شخصية جمعت موريتانيا كلها حيث ولد بالشمال من موريتانيا (شنقيط) ونشأ في الحوض، ونضج وتوفي في منطقة ترارزة.
وحضر افتتاح الندوة كل من الأمينين العامين لوزارتي الاتصال والعلاقات مع البرلمان، والثقافة والشباب والرياضة، ومدير التوجيه الإسلامى والعديد من الشخصيات الثقافية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد