أشرف السيد حامد حموني، الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الأساسي صباح اليوم الاثنين بمدرسة الصديق بمقاطعة دار النعيم في نواكشوط على فعاليات يوم تربوي منظم من طرف مفتشية التعليم الأساسي بالمقاطعة بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2010 – 2011.
وتضمنت الفعاليات التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم، حكما وأمثالا وأناشيد وتمثيليات واسكتشات، تدعو إلى التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية والوحدة الوطنية، ودور المعلم في بناء الأمم وأهمية تجسيد الوحدة المغاربية على أرض الواقع.
وألقت السيدة صفية بنت بمبه ولد محمادي مفتشة التعليم الأساسي بدار النعيم، كلمة بالمناسبة، قالت فيها إن “هذا الحدث التربوي يأتي تتويجا لعام دراسي، تميز بالعطاء واتسم بالبذل والتضحية وتحلي الطاقم التربوي بروح الفريق وآباء التلاميذ بحسن التعاون والشراكة”.
وأشارت إلى أن “خطة العمل للسنة المنصرمة، مكنت من تقليص نسب غياب المعلمين وارتفاع نسبة التحضير مع الزيادة في نسب النجاح خلال المسابقات والامتحانات الفصلية، مما يعد مؤشرا هاما على تحسن النوعية ورفع مستوى الفاعلية”.
وبدوره أشار السيد أحمد ولد خيري رئيس رابطة آباء التلاميذ بدار النعيم إلى الجهود التي بذلتها رابطته للرفع من مستوى التلاميذ، من خلال حث الآباء على العناية بتعليم أبنائهم والقيام بالدور المنوط بهم كشريك لاغنى عنه في العملية التربوية.
ومن جهتها أشادت المتحدثة باسم التلاميذ بالنتائج التي حصل عليها زملاؤها بعد سنة من الأخذ والعطاء، معبرة عن عرفان التلاميذ بالجميل للاسرة التربوية.
وجرى اليوم التربوي، الذي توج بتوزيع جوائز على التلاميذ المتميزين، بحضور الأمينة العامة للوزارة والمستشارة المكلفة بالمتابعة والتقويم ومدير التعليم الأساسي وحاكم مقاطعة دار النعيم والمدير الجهوي لانواكشوط الشرقية وعدد من مسؤولي التعليم الأساسي
الموضوع السابق