AMI

مستشارون بلديون وأطر من حزبي الحركة من أجل التأسيس وتواصل ينضمون للاتحاد من أجل الجمهورية

نظمت مجموعة من الأطر السابقين والمستشارين البلديين والمناضلين في حزبي الحركة من أجل التأسيس وتواصل مساء السبت بمقاطعة السبخة حفلا أعلنت فيه انضمامهما لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وشكر السيد عمر ولد معطل الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كلمة بالمناسبة هذه المجموعة على انضمامها معبرا عن ترحيب الحزب بوجودهم بين إخوتهم.
وأضاف أن المعارضة تضم قطبين أحدهما يريد الحوار وبناء موريتانيا هادئة ومستقرة، والحزب يشكر هذا القطب على نهجه ويعلن تمسكه بالحوار الهادف و قطب آخر يرفض أي حوار جدي وبناء.
وبين أن هذه الفترة مرت بكثير من الأزمات الدولية التي من أبرزها الأزمات الاقتصادية ومع ذلك فقد عمل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على أن تخرج موريتانيا من هذه الأزمات مرفوعة الرأس، حيث تم فتح حوانيت لبيع المواد الأساسية بأسعار مخفضة على جميع عموم التراب الوطني.
وقال “أتعجب من مجموعة من الشيوخ عاشوا زمنهم واليوم يقدمون دروسا للشباب على (الفيس بوك) وهو الشباب الذي يعرف التغيير الحالي ويقدره وهؤلاء هم بقايا تاريخ وعليهم أن يعودوا إلى الواقع ويواكبوا التطور والثورة الاقتصادية الحالية التي تجسدت في بناء المستشفيات والطرق وشبكات المياه والكهرباء ومكافحة الفقر”.
وبدورها هنأت السيدة رابية شريف حيدره، شيخة وعمدة مقاطعة السبخة المجموعة المنسحبة من حزب الحركة من أجل التجديد على هذا التوجه الناتج من قناعتهم الخاصة والراسخة بالتوجه الصحيح الذي ينتهجه رئيس الجمهورية في بناء موريتانيا مزدهرة وقوية من خلال الورشات التي تحققت في جميع أنحاء الوطن.
وأضافت ان هذا الانخراط اليوم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية دليل على المصداقية التي استرجعتها البلاد من خلال إعادةا لمسار الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان ومكافحة الفقر.
وبدوره توجه السيد عبد القادر كي، مسؤول المجموعة المنضمة في كلمة له باسم المجموعة بالشكرالخالص للحزب لحضور هذا الحفل العام وعلى دعم رئيس الحزب ونائبه وجميع أفراد طاقمه وتشجيعهم لهذه المجموعة،معلنا في نفس الوقت انضمامهم التام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يمثل في نظرهم حزبا للجماهير وحزبا للشعب.
واضاف أن اختيارهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم يتم بطريقة عشوائية بل تم بعد تفكير ناضج وبالتالي فهو خيار تاريخي ليس بهدف البحث عن المناصب ولا الوظائف ولالمجرد التصفيق بل لحمل وتحمل نصيبنا من مسؤولية البناء الوطني، على حد تعبيره.
وعددالانجازات التي تحققت في شتى الميادين في ظل نهج الاصلاح الذي عرفته البلاد خلال حكم رئيس الجمهورية.
وقال “إن انضمامنا جاء نتيجة ليقيننا التام بنجاعة برنامج الحزب وموضوعيته ونبل أهدافه،لذلك قررنا أن ندعم جهود رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز” رئيس الفقراء”،”رئيس موريتانيا الأعماق” وبكلمة واحدة رئيس جميع الموريتانيين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد