التأمت مساءاليوم الأربعاء بمقرالاتحاد الإفريقي في آديس ابابا قمة الاتحاد الاستثنائية لدراسة الأوضاع الأمنية في القارة بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز، رئيس اللجنة الخاصة رفيعة المستوى حول ليبيا.
وتناول رئيس الجمهورية الكلام خلال الجلسة المغلقة مبرزا جهود اللجنة الخاصة لايجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا.
وهنأ رئيس الجمهورية في كلمته كلا من رئيسي روندا وجنوب إفريقيا ومجلس السلم والأمن للاتحاد على مبادرة الدعوة لهذه القمة الطارئة المخصصة لمناقشة الأوضاع الأمنية في إفريقيا.
وقال إن انعقاد هذه القمة تزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد يكتسي أكثر من دلالة لكونه يستنهض اساس المسؤوليات الملقاة على عواتق القادة لحفظ الأمن والسلم في القارة.
وأضاف ان هذه القمة تلتئم بعد حدث سياسي بارز شهدته الكوت دفوار تمثل في تنصيب الرئيس المنتخب الحسن واتارا آملا أن يفضي ذلك إلى استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
ووجه رئيس الجمهورية نداء إلى أطراف النزاع في ليبيا من أجل وقف فوري وشامل لاطلاق النار تمهيدا لفتح حوار بناء طبقا لخارطة الطريق الإفريقية.
ودعا شركاء الاتحاد الافريقي إلى تقديم المزيد من الدعم لهذه المساعي الحميدة.
وقال “إن البحث عن حلول إفريقية للنزاعات في منطقتنا لم يعد مجرد ضرورة فحسب بل واجبا تمليه علينا مسؤولياتناالسياسية والأخلاقية تجاه شعوب القارة ، وفي هذا السياق يشكل الحل الفوري للأوضاع المأساوية التى يعيشهاالشعب الليبي أولوية مطلقة تمليها متطلبات الحفاظ على سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه علاوة على أمن واستقرار المنطقة برمتها”.
وكان الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ورئيس مفوضيته والأمين العام للأمم المتحدة قد أكدوا في كلمات القوها في الجلسة الافتتاحية على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية باعتباره أساسا لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي