افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أعمال ورشة لاستعراض نتائج دراسة خاصة بمدى معرفة صلاحية مياه الشرب في الوسط القروي والريفي، من خلال اتباع مقاربة تشخيصية لمصادر هذه المياه كالآبار المفتوحة والحنفيات العمومية، ومياه الواحات وغيرها من مختلف المصادر المائية المستغلة في هذا المجال.
وتنظم الورشة من طرف وزارة المياه والصرف الصحي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
ويشارك في الورشة، التي تدوم يوما واحدا، ممثلون عن مختلف مصالح وزارتي المياه والصرف الصحي، والصحة، والمعهد الوطني للصحة العمومية والمكتب الوطني للاحصاء ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع المدني.
وأبرز السيد محمد ولد مولاي اعل ولد الدف، المكلف بمهمة بوزارة المياه، أن “مشكل نوعية المياه، يشكل محورا أساسيا في البرامج التي ينفذها القطاع”، الهادفة إلى “توفير المياه في مختلف مناطق البلاد”.
وثمن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، مؤكدا التزام الوزارة بمنحها العناية اللازمة.
وكان السيد محمد ولد زيدان قد ثمن قبل ذلك باسم (اليونيسف) نتائج هذه الدراسة التي قال إنها تعكس حرص السلطات الموريتانية على توفير مياه الشرب وفق المعايير الدولية المتعارف عليها استجابة لأهداف الألفية للتنمية.
وحسب السيد أحمد ولد ودادي، مدير الصرف الصحي، فقد توصلت الدراسة إلى تلوث المياه في بعض هذه المصادر، مما يتطلب إيجاد السبل الكفيلة بالقضاء على تلوث مياه الشرب في القرى والأرياف”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي