AMI

انطلاق أشغال قمة منتدى إفريقيا والهند في أديس آبابا بحضور رئيس الجمهورية

افتتحت اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس آبابا، القمة الثانية لمنتدى افريقيا والهند بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظرائه قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي ورئيس وزراء الهند وممثلي عدد من المنظمات الدولية والاقليمية وشركاء الاتحاد الافريقي.
وتعكس هذه القمة التاريخية التي تنعقد تحت شعار: “تعزيز الرؤية المشتركة للشراكة”، ذروة التعاون الوثيق والتفاعل بين افريقيا والهند القائم على نسيج فريد من العلاقات العميقة متعددة الأوجه عبر السنين.
وتهدف قمة المنتدى، إلى ترسيخ التعاون والبناء على الإنجازات التي تحققت عبر المسيرة الطويلة للتعاون بين الهند وافريقيا سبيلا لصياغة توجه جديد مبني على علاقة المنفعة المتبادلة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال رئيس جمهورية غينيا الاستوائية السيد تييدورو انغيما، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي إن الطرفين يتطلعان إلى أن تضيف القمة قوة لهما تفضي إلي تعزيز التعاون وتعيد الرغبة المشتركة في تشجيع تعاون متعدد الأطراف بوصفه نموذجا فعالا لإدارة العلاقات بين الدول.
وبدوره شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتور جان بينغ على أن إفريقيا ستعتمد على دعم شركائها وخاصة الهند في مسيرتها نحو النمو والتنمية المستدامة وتحسين ظروف حياة شعوب القارة.
ومن جهته أبرز رئيس وزراء الهند الدكتور مان موهان سينغ، رغبة بلاده في الارتقاء بالتعاون مع افريقيا إلى أعلى المستويات خدمة للتبادل وتشجيع الاستثمارات وتعزيز التعاون.
وقد لعبت القمة الأولى لمنتدى إفريقيا والهند التي انعقدت في شهر ابريل 2008 بالعاصمة الهندية نيودلهي دورا هاما في توسيع التفاعل بين افريقيا والهند على المستوى القاري، كما شكلت حجر الأساس للتعاون بين الجانبين وكانت نتائجها بمثابة المعالم التوجيهية لتعميق الشراكة بينهما خاصة في مجالات التكوين المهني والتعليم والتكوين الزراعي.
وتتضمن الشراكة الواسعة بين إفريقيا والهند مجالات من بينها الموارد البشرية وبناء القدرات المؤسسية والعلم والتكنلوجيا والإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي والنمو الصناعي وتنمية القطاع الصحي والبنى التحتية وتقنية الاتصالات والمعلومات.
ومن بين اهتمامات الجانبين، علاوة على تعزيز الحضور السياسي والاقتصادي على المستوى الدولي، القيام بعرض مشاكل العالم النامي في المحافل الدولية.
ومن المتوقع أن تسفر القمة الثانية لمنتدى إفريقيا والهند، عن إصدار بيان يسمى بيان أديس ابابا، والتوقيع على مخطط للتعاون بين الهند والاتحاد الإفريقي بإنشاء 14 مؤسسة لبناء القدرات في إفريقيا تنفيذا لقرارات مؤتمر القمة الأولى للمنتدى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد