أعلن وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلى السيد أحمد ولد النيني، اليوم الأربعاء في نواكشوط أن الدولة ستشرع خلال الأيام المقبلة في العمل على كشف قبور الموريتانيين الذين يكتنف الغموض ظروف وفاتهم.
وقال إن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أصدر “تعليمات خاصة بوضع مخطط طبوغرافي يضمن تبيان وإظهار قبور كل المفقودين الموريتانيين منذ الاستقلال وحتى اليوم” .
واعتبر الوزير الذي كان يتحدث في اجتماع بالوزارة شارك فيه وزيراالعدل والداخلية واللامركزية، والمفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى، أن هذا العمل “سيقوى أواصر الترابط والتراحم والتضامن بين كافة شرائح الشعب الموريتانى” كما سيمكن “أهالي الأموات من زيارة قبورهم التي ستكون معروفة وواضحة المعالم”.
وأضاف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أن هذا العمل يدخل في إطار تكريم الميت والقيام بحقوقه المترتبة على الأحياء، مذكرا بأن تلك الحقوق التي لا تنتفي بالوفاة و تندرج “في سياق التكريم ” الذي خص الله به “الإنسان حيا وميتا”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تؤكد اهتمام رئيس الجمهورية بالشعب الموريتاني، فهي تنضاف إلى “انحيازه “إلى شريحة الفقراء والمهمشين” وتشكل “جسر تواصل روحي بين أحياء الشعب وأمواته”.
الموضوع السابق
وزير الدفاع الوطني يستقبل سفير إسبانيا المعتمد لدى موريتانيا