ورشة للمصادقة على الوثائق الاستراتيجية لمكافحة الملاريا

أشرف الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيدى عالي ولد سيدي بوبكر اليوم الثلاثاء بفندق اطفيله على افتتاح أعمال ورشة وطنية للمصادقة على الوثائق الاستراتيجية لمكافحة الملاريا.
وتنظم الورشة من طرف البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وفي كلمته بالمناسبة، أوضح الأمين العام لوزارة الصحة أن “مرض الملاريا أصبح مشكلا حقيقيا في مجال الصحة العمومية، الأمر الذي حدا برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى إصدار تعليمات مباشرة إلى الحكومة، من أجل البحث عن سبل مكافحته والتكفل السليم والمجاني بالمرضى المصابين به.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تحقيق ذلك في عموم التراب الوطني وفي أقرب الآجال.
وقال إن الوثائق الاستراتيجية لمكافحة الملاريا تتمثل في السياسة الوطنية لمكافحة الملاريا والخطة الاستراتيجية لمكافحة الملاريا في الفترة من 2011 – 2015، إضافة إلى خطة متابعة وتقييم مكافحة الملاريا للفترة من 2011 إلى 2015.
وأبرز الأمين العام، أن هذه الوثائق “تأخذ بعين الاعتبار التوجيهات الفنية الجديدة الهادفة إلى تطوير الاستراتيجية المناسبة لمختلف المناحي الوبائية للملاريا، بغية القضاء عليها وتحديد الحاجيات الوطنية لبرنامج مكافحة الملاريا خلال السنوات الخمس القادمة.
وشكر الأمين العام الشركاء في التنمية على ما يقدمونه من دعم وخاصة في مجال مكافحة الملاريا.
وتهدف الورشة التي تتواصل لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيها المديرون الجهويون للصحة في الولايات الموبوءة ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال مكافحة الملاريا، إلى دراسة ومناقشة محتوى الوثائق التي تحدد استراتيجية البرنامج الوطني لمكافحة للملاريا من أجل تحسين هذه الوثائق والمصادقة عليها.
كما يسعى هذا اللقاء إلى ضمان مساهمة فاعلة من لدن الفاعلين والشركاء في تنفيذ المخطط الاستراتيجي الخماسي 2011- 2015 الهادف إلى تخفيض أعداد الوفيات الناجمة عن الملاريا بنسبة 75% والحد من أعداد المصابين بها بنفس النسبة عام 2015.