أشرف السيد أحمد ولد النيني، وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي صباح اليوم السبت في كيهيدي على انطلاق أعمال ملتقى تكويني لفائدة مدرسي فصول محو الأمية في غورغول.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيقوم المشرفون على التكوين الذي سيستفيد منه 28 مدرسا و8 مفتشين، بتكوين المشاركين حول إعداد وتقديم الدروس خلال ستة أشهر، لفائدة 1300 أمي وأمية موزعين على 27 تجمعا قرويا.
وفي كلمة له بالمناسبة، نبه الوزير على “ضرورة خلق رأي عام وطني يدرك بقوة خطورة الأمية ومضاعفاتها العميقة والمعيقة تنمويا والعمل على وضع أفضل الخطط لمحاربتها، سعيا إلى إشراك كافة شرائح المجتمع في عملية البناء الوطني”.
وأبرز أن ذلك يتفق مع “الارادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى خلق نهضة تنموية شاملة وجعل البلاد ورشة كبرى للعلم والعمل ومنارة للحرية والمساواة”.
وأضاف الوزير أن “بلادنا وهي تشهد تغييرات بناءة في طريق التصحيح والإصلاح، عاقدة العزم أكثر من أي وقت مضى، على مواجهة الأمية بجميع رواسبها وتجلياتها المختلفة، وذلك بانتهاج أساليب مقنعة وواعية”.
وقال إنه تم بهذا الصدد، “العمل على رسم استراتيجية وطنية للقضاء على الأمية تعتمد في أهم مرتكزاتها على البعدين الوظيفي والحضاري وكذلك مقاربة تشاركية مفتوحة أمام شيوخ المحاظر وائمة المساجد ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ضمانا لتكامل الجهود ودفع العمل إلى الأمام”.
من جهته قال النائب الأول لعمدة كيهيدي السيد آبو سيسي في كلمة ترحيبية، إن زيارة الوزير إلي الولاية “دليل على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية للقضاء على الجهل الذي يهدد أكثر سكان ولاية غورغول”.
وثمن الجهد المبذول في محاربة الأمية لسنة 2011، والمتمثل في فتح 52 فصلا مما وفر فرص عمل لمواطنين من ذوي الدخل المحدود في الولاية ويساهم في محو الأمية عن 1300 شخص معظمهم من النساء.
وحضر انطلاق الملتقى السيد الب ولد الفضل، مساعد والي غورغول المكلف بالشؤون الاقتصادية الوالي وكالة.
الموضوع الموالي