أتلفت النيابة العامة لدى محكمة ولاية نواكشوط اليوم الخميس عند الكلومتر 30 على طريق نواكشوط اكجوجت، كميات كبيرة من المخدرات والخمور والمواد المؤثرة على العقل، والمواد الغذائية المنتهية صلاحيتها.
و شملت الكمية المتلفة 17ر3 (ثلاثة كيلو و17 غراما) من الكوكايين و8 كلغ و625 غراما من صمغ الحشيش وما يناهز طنا من الحشيش الهندي و 2407 من الأقراص المخدرة و1068 قنينة من مختلف عينات الخمور، إضافة إلى 80 كيسا من الألبان المجففة المنتهية الصلاحية.
وأوضح وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط، السيد الشيخ ولد باب أحمد، في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن إتلاف هذه الكمية، التي ضبطت بحوزة مجموعة من تجار المخدرات، يأتي في إطار محاربة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.
وأضاف أن كميات كبيرة من هذه المواد ضبطت من طرف الأجهزة الأمنية وتم إيفاق أصحابها، معتبرا أن ذلك يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية واستعدادها.
وأشار إلى أن القيمة الإجمالية للكمية المتلفة اليوم تقدر ب 260 مليون أوقية.
وبدوره أكد مدير الشرطة القضائية والأمن العمومي، المفوض بوزوما ولد الشيخ أحمد أن هذه الكمية ضبطت بحوزة عناصر إجرامية أجنبية ألقي القبض عليها من طرف الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن دخول هذه المواد إلى البلاد يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين، داعيا إلى التزام الحذر والتحلي باليقظة للسلامة من هذه المخاطر.
وحضر إتلاف كميات المخدرات والي نواكشوط ومدير المكتب المركزي لمكافحة المخدرات ومستشار وزير العدل المكلف بالاتصال وعدد من المسؤولين في القضاء والأمن.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي