نظمت اللجنة الوطنية للنساء بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مساء اليوم الاثنين بمقاطعة لكصر في نواكشوط، مهرجانا شعبيا خصص لتثمين أهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة الموريتانية في إطار الحركة التنموية الشاملة التى تشهدها البلاد وابراز الخطاب السياسي للحزب والانجازات التي تحققت.
وأكد السيد محمد يحي ولد حرمه ، النائب الاول لرئيس الحزب، في كلمة له خلال المهرجان أن هذه النشاطات تظهر قوة الحزب في الساحة السياسية الوطنية،مشيرا إلي أنه يشكل الذراع السياسي لحركة للتصحيح التى يقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال إن إشادة البنك الدولي بما تحقق في موريتانيا من إنجازات يظهر تصميم السلطات العمومية على المضي قدما في طريق الاصلاح والتنمية.
أما السيدة عيشه فال بنت ميشل فرجس، عضو المكتب التنفيذي ورئيسة اللجنة الوطنية للنساء في الحزب، فقد نوهت بجهود نساء الحزب في عمليتي التحسيس وتنصيب الهيئات القاعدية للحزب ودعتهن إلي ترسيخ ثقافة الحزب ومواكبة برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والمشاركة الفعالة لكسب رهان التنمية الذي يعتبر دور المرأة فيه محوريا.
وأضافت أن الهدف من التظاهرة هو الاتصال بالمناضلات في الاتحاديات والأقسام بهدف التواصل بين هيئات الحزب ومناضليه.
وأكدت أن إنجازات ملموسة قد تحققت في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم وتوفير خدمات المياه والكهرباء، فضلا عما تحقق في ميادين الإسكان ومكافحة الفقر.
وقالت إن الثقة التي يوليها رئيس الجمهورية للنساء تترسخ يوما بعد يوم، من خلال العناية الخاصة وتبوئهن موقع القيادة ومركز القرار.
وبدورها نوهت السيدة مريم بنت حمادي، عضو اللجنة الوطنية للنساء ورئيسة لجنة الإشراف على المهرجان، بدور المرأة في مقاطعة لكصر وتعاطي الحزب مع مناضلاته في هذه المقاطعة.
ودعت في بيان باسم اللجنة الوطنية للنساء إلي تثمين الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لترقية المرأة وحرصه على لعب الدور المنوط بها على الصعيد الوطني.
جرت فعاليات المهرجان بحضور النائب الثاني لرئيس الحزب و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب وبعض برلمانييه، إضافة إلى جمع من مناضلات الحزب على مستوى قسم مقاطعة لكصر.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي