انطلاق مكونة الحواجز المائية ضمن برنامج التضامن 2011

انطلقت اليوم الأربعاء من بلدية آكوينيت التابعة لمقاطعة النعمة المركزية مكونة الحواجز المائية ضمن البرنامج الوطني للتضامن 2011.
وتهدف هذه المكونة إلى استصلاح 480 منشأة مابين حاجز مائي وسد صغير في ولايات الحوضين ولعصابة ولبراكنة وغيدي ماغا وكوركول وتكانت وانشيري وآدرار، لتوفير 14400 هكتار جديدة قابلة للاستغلال خلال الموسم الزراعي 2011 و2012.
وقد كلف إنجاز هذه المنشآت من ميزانية الدولة مبلغ 600 مليون أوقية، تصرف نسبة 30% منها في اليد العاملة المحلية.
ولدى إشرافه على انطلاق هذه المكونة، بين الأمين العام لوزارة التنمية الريفية السيد محمد ولد أحمد عيده مكانة الزراعة في تأمين حياة السكان وفي كل سياسة تنموية يراد لها النجاح.
وقال إن السلطات العمومية بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بادرت إلى وضع برنامج وسياسات محكمة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي في مجال انتاج الحبوب كما ونوعا.
وذكر ببرنامج آخر يتعلق بتسييج 20 ألف هكتار جديدة بغلاف مالي بلغ مليار و400 مليون أوقية.
وقال إن هذين البرنامجين منفذان من طرف اليد العاملة المحلية تحت إشراف المصالح الفنية التابعة للوزارة.
وقال إن هذا الإجراء يعكس حرص السلطات العليا في البلاد على إشراك السكان المحليين في تنفيذ البرامج التنموية المحلية ، مساهمة في امتصاص البطالة وتوظيف الخبرات المحلية، وتحسين المداخيل .
وتمنى أن يمكن هذا المجهود الذي يعتبر نجاحه مرهونا بمدى مشاركة المستفيدين والمصالح المختلفة والسلطات الإدارية من الرفع من مستوى الإنتاج الزراعي من الحبوب التقلدية، لضمان عيش كريم لساكنة هذه المناطق وما سواها من مناطق الوطن.
وكان عمدة بلدية آكوينت السيد سليمان ولد الشيخ سعد بوه قد ألقى كلمة أشاد فيها بالإنجازات المتلاحقة التي يشهدها القطاع الزراعي.
وأضاف أن هذه المرحلة الحالية ستمكن من توفير الكثير من فرص العمل للمزارعين من خلال تنفيذ المنشآت اليدوية التي تشمل إنجاز 121 سدا صغيرا واستصلاح 1815 هكتار. وعاين الأمين العام رفقة والي الحوض الشرقي السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره عمليات ترميم بعض الفجوات التي تعطلت خلال الموسم الزراعي الماضي على مستوى سد آكوينيت.