أيام في كيهيدي حول تقرير وضعية الاطفال في العالم

تواصل اليوم في مدينة كيهيدي ملتقى تقرير اليونسيف حول وضعية الاطفال في العالم 2011 تحت عنوان “المراهقة سن كل الاحتمالات”.
وكانت هذه الأيام المنظمة بالتعاون بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة ومنظمة اليونسيف قد بدأت مساء أمس الإثنين تحت إشراف والي ولاية غوروغول المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد البو ولد فاضل، بحضور عمدة مدينة كيهيدي السيد صو موسى دمبا.
وتهدف هذه الأيام إلى مناقشة وضعية الشباب فى ولايات غوروغول والحوضين والبراكنه والترارزة وأدرار، وتمكين المراهقين من التعبير عن آمالهم وطموحاتهم من أجل المشاركة في العملية التنموية للبلاد.
أوضح الوالي المساعد في كلمة باسم وزيرة الثقافة والشباب والرياضة أن هذا اللقاء يدخل في إطار برنامج القطاع الذي يشمل عدة تظاهرات فنية وثقافية ورياضة كما يدخل كذلك في السياسة العامة للدولة، الهادفة إلى ترقية الشباب والرياضة.
وأضاف أن وزارة تعد حاليا برنامجا يهدف من بين امور أخرى إلى إرساء ثقافة السلام والتعايش الاجتماعي.
وبدوره أوضح السيد إبراهيم ولد اسلم المكلف بالاتصال في منظمة اليونسيف أن هيئته تعمل من خلال الاتصال ومناصرة قادة الرأي على ترقية حقوق المراة والطفل في موريتانيا.
وأضاف أن اليونسيف لن تدخرأي جهد في دعم تنمية ورفاهية المراهقين من أجل بناء موريتانيا فخورة بابنائها.
وتابع الحاضرون بعد انتهاء حفل الافتتاح سكيتشات قدمها عدد من المنظمات الشبابية في كيهيدي حول السيدا وحقوق الطفل.