تواصل الحملة الوطنية للتلقيح في ظروف جيدة

تتواصل لليوم الرابع على التوالي الحملة الوطنية للتلقيح المدمج ضد شلل الأطفال والطفيليات المعوية المدعومة بفيتامين (أ)
وتنظم الحملة التي قد انطلقت يوم الجمعة الماضي على عموم التراب الوطني، وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الاثنين، أوضح الدكتور المصطفى ولد عبد الله، المدير الجهوي للصحة في ولاية انواكشوط أن الحملة “تسير في ظروف جيدة وتم تذليل مختلف الصعوبات لإنجاح هذه الحملة رغم انطلاقها في أيام العطلة الأسبوعية وفاتح مايو”.
وأضاف أن نسبة التلقيح في ولاية نواكشوط وصلت خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحملة إلى 67ر100 في المائة أي أن 134950 طفلا تم تلقيهم.
وتقدم الدكتور المصطفي ولد عبد الله بالشكر للسلطات المحلية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، “على مؤازرتهم للحملة حتى تحقق النتائج المرجوة منها”.
من جهتهم عبر عدد من رؤساء مراكز التطعيم في نواكشوط عن ارتياحهم لسير الحملة.
ونوه مدير المركز الصحي بدار النعيم الدكتور محمد ولد ودادي، بتجاوب المواطنين مع الفرق الطبية البالغ عددها 29 فرقة تستهدف بالمقاطعة 20242 طفلا.
ودعا سكان المقاطعة الذين لم يستفيدوا من الحملة حتى الآن، إلى التوجه فورا إلى المركز لحماية أبنائهم.
وبدوره أوضح مدير المستوصف المركزي بمقاطعة لكصر أن الحملة تجري بشكل جيد حيث تم تلقيح 86 في المائة من المستهدفين البالغ عددهم 10554 طفلا.
وفيما يتعلق بالحملة داخل البلاد، قال الدكتور امبارك ولد هميد، منسق البرنامج الموسع للتلقيح، إن “المعلومات الأولية تشير إلى الوصول إلى ما يقارب 50 في المائة من النتائج المرجوة، بغض النظر عن عدم الحصول على النتائج النهائية لبعض الولايات كالحوضين وتكانت وغيد ماغه”.
وأشار إلى أنه بالنسبة لولاية غورغول، فإن الحملة تنطلق هذا اليوم الإثنين، مؤكدا أن “النتائج النهائية داخل الوطن يتم الحصول عليها عادة بعد أسبوع إضافي ليتم التأكد من وصول فرق التلقيح إلى النقاط المحددة”.