طالبت نقابة الصحفيين الموريتانيين خلال تجمع بمقرها اليوم الأحد في نواكشوط بتسديد متأخرات زيادة رواتب االعاملين في الإعلام العمومي وإيجاد عقود قانونية للصحفيين في القطاع الخاص وترسيم المتعاونين في المؤسسات العمومية.
ودعت النقابة في هذا التجمع المخلد لفاتح مايو إلى تعزيز حرية الصحافة وتحسين ظروف الصحفيين وتجسيد انفتاح وسائل الإعلام العمومية وضمان قيام مؤسسات إعلامية خاصة تتوفر فيها الشروط والمعايير المطلوبة وتضمن ظروفا مناسية للعمل الصحفي.
كما دعت إلى تشجيع نفاذ الصحفيات إلى المراكز القيادية بالمؤسسات العمومية.
وشددت نقابة الصحفيين الموريتانيين على ضرورة الإسراع في تسديد زيادتي الرواتب المقررتين في 2005 و2008 للصحفيين في الإعلام العمومي.
وقد أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين، الزميل الحسين ولد مدو أن هذه المناسبة تحمل دلالات عميقة وتشكل رمزا لجهد مبذول على المستوى الوطني والعالمي، مشيرا إلى أنه لأول مرة تحتفل نقابة الصحفيين بهذه الذكرى.
وأضاف أنها تشكل مناسبة للدفاع عن حقوق الصحفيين وفرصة لاستعراض التحديات والمشاكل التي لايزال الصحفيون يواجهونها.
وقد تأسست نقابة الصحفيين الموريتانيين التي تتخذ من الحرية والمهنية والتضامن شعارا لها سنة 2008.
ويبلغ أعضاؤها 618 صحفيا في القطاعين العام والخاص وتتلخص أهدافها في الدفاع عن الصحفيين وحقوقهم المادية والمعنوية والعمل على ترقية حرية الصحافة و تعزيز مكانة الإعلام في الحياة العامة.
الموضوع السابق