تصدرت زراعة القمح فى بلادنا وتعزيز قدرات مراكز البحث في مجالي الزراعة والتنمية الحيوانية وتقوية القدرات الفنية لإدارة السياسات والتعاون، المباحثات التي أجراها السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، وزير التنمية الريفية اليوم الأحد بمكتبه فى نواكشوط مع وفد من المنظمة العربية للتنمية الزراعية برئاسة الدكتور الحاج عطية الحبيب، مدير التكوين والتأهيل بالمنظمة.
وأكد الوزير خلال هذا الاجتماع، الذي حضره الأمين العام للوزارة السيد محمد ولد أحمد عيده، حرص بلادنا على تطوير زراعة القمح المستهلك على المستوى المحلي وبشكل واسع، مشيرا إلى التجربة التي قيم بها فى هذا المجال هذه السنة على مستوى ولايتي لبراكنة واترارزة وإلى المقدرات والمؤهلات التي تزخر بها بلادنا في مجال التربة الخصبة والارادة السياسية المتعاطية مع زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
وأبرز أهمية التأطير في هذا المجال من خلال إيفاد متخصصين من المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتأطير المنتجين الزراعيين وكذلك توفير بذور القمح، إضافة إلى دعم إدارة السياسات والتعاون باعتبارها إدارة مركزية تحتاج إلى وسائل تمكنها من لعب دورها في رسم السياسات والبرامج التنموية.
وقال إن موريتانيا تعول كثيرا على المنظمة العربية للتنمية الزراعية فى تسريع الدعم فى المسائل السالفةالذكر، متمنياأن تفتح هذه الزيارة آفاقا واعدة فى التعاون بين بلادنا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لتحقيق أهداف الاستراتيجية العربية فى مجال مكافحة سوء التغذية وتأمين الغذاء للشعوب العربية.
وكان الدكتور الحاج عطية الحبيب، نبه إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى بلورة المشاريع التي تحظى بأولوية لدى السلطات الموريتانية فى ميادين الزراعة والبيئة والصيد وتقديم وثائق فنية إلى مؤسسات التمويل العربية بغية تنفيذها.
وأضاف أن هذه الوثائق من شأنها أن تخدم أهداف الاستراتيجية العربية في مجال التنمية الزراعية المستدامة للعقدين القادمين وكذلك البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، وهي الاستراتيجية التي تم اعتمادها فى القمم العربية السابقة.
وعقد الوفد العربي بعد ذلك اجتماعا موسعا مع القطاعات الوزارية المعنية برئاسة الأمين العام لوزارة التنمية الريفية، خصص لاستعراض الملفات والمشاريع المدرجة في مجالات التعاون بين المنظمة وبلادنا.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي