افتتحت صباح اليوم الإثنين بانواكشوط ورشة لنشر نتائج دراسة استشرافية حول نمو السكان وانعكاساته على التشغيل.
وتهدف هذه الورشة إلى جمع بيانات ديمغرافية عن ماضي البلد ومستقبله وتقاسم هذه المعطيات مع كافة الشركاء المعنيين بإشكالية البطالة والتشغيل.
ولدى افتتاحه أشغال الورشة، أكد السيد بابه ولد بوميس، الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة، على أهمية هذه الدراسة التي قال إنها ستقدم صورة واضحة عن التطورات التي اعترت المشهد الديمغرافي في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة ومدى تأثيرها على انتشار البطالة بين مختلف فئات المجتمع.
وقال إن التصدي لمشكل البطالة في أوساط الشباب يعد أحد أهم التحديات التي تواجه عالم اليوم، مشيرا إلى العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقضايا المتعلقة بالتشغيل وخاصة تشغيل الشباب العاطلين عن العمل.
وكان السيد حمود ولد عبدي المدير العام للوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب قد ألقى قبل ذلك كلمة ثمن فيها نتائج هذه الدراسة التي قال إنها ستساعد في وضع استراتيجية للتشغيل بصورة عامة.
وقال إن هذا العمل يمثل إحدى ثمار الدعم الذي يقدمه صندوق الامم المتحدة للسكان للقضايا المتعلقة بالتشغيل.
وفي الأخير شكر القائمين على إنجاز هذه الدراسة على الجهود التي بذلوها من أجل إعدادها بصورة فنية ومهنية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي