افتتحت اليوم الاثنين بمباني الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة ،ورشة وطنية نظمتها الوزارة حول انطلاق مكونة البيئة فى برنامج التضامن 2011.
وترمي هذه الورشة إلى وضع خطة عمل مفصلة لهذه المكونة ،يتم إعدادها بالتنسيق مع المندوبين الجهويين للوزارة فى عموم التراب الوطنى انطلاقا من معايير جوهرية وموضوعية تتماشي مع الوسائل والأهداف المرسومة.
وأبرز الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة الأستاذ محمد يسلم ولد محمد الامين فى كلمة افتتاح الورشة أن الشق البيئي المعتمد فى هذا البرنامج يعمل على أن تستفيد كل ولايات الوطن من غلاف مالي اجمالي يبلغ 5،1 مليار أوقية.
وأضاف أن هذا البرنامج يتمحور حول أربع مكونات تتعلق بإعادة تأهيل وحفظ الغابات المصنفة واستعادة أشجار الصمغ العربى إضافة إلى تهيئة وتشجير وتثبيت الكثبان الرملية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة.
وقال إنه ينتظر من هذا البرنامج خلق فرص لتشغيل 255 إطارا و845 عاملا متخصصا و2500 عامل يدوي وتهيئة10 من الغابات المصنفة التي أعيد تأهيلها و6000 هكتار مستعادة من أشجار الصمغ العربي و865 هكتارا من الكثبان التى تم تثبيتها ميكانيكيا وتشجير 700 هكتار من التربة المتدهورة التى اعيد تأهيلها.
وذكر بأن هذه الورشة تجسد أهداف برنامج التضامن 2011 الذي أمر بوضعه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمواكبة وتعزيز القدرة الشرائية للسكان الأكثر فقرا وتخفيض مستوى البطالة لدى الشباب ودفع الانتاجية الزراعية والنهوض بالمنظومات البيئية المهددة بشكل بالغ رغم أنها تشكل مصدر دخل للسكان المحليين.
وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
الموضوع الموالي
وزير البترول والطاقة والمعادن يستقبل السفير الكندي بموريتانيا