انطلقت صباح اليوم السبت في نواكشوط أشغال إنجاز 17 كلم من الطرق الحضرية في المنطقة المستصلحة بمقاطعة الرياض بهدف فك العزلة عن هذه المنطقة وذلك ضمن مشروع لشق وترميم 30 كلم من شبكة الطرق في العاصمة.
وتتم الأشغال في المقطع المذكور والمنتظر أن تستغرق 16 شهرا، بتمويل ذاتي من الحكومة الموريتانية يبلغ مليارا و700 مليون أوقية وبتنفيذ من الشركة الموريتانية للتنظيف والأشغال والنقل والصيانة (آتي تي أم).
وأشرف على انطلاق الأشغال وزير التجهيز والنقل السيد يحي ولد حدمين، رفقة وزيري الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد ابيليل والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الذي أوضح أن هذه الإنجاز ينضاف إلى إنجازات أخرى قامت بها الدولة لفائدة هؤلاء المرحلين.
وأضاف الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش انطلاق الأشغال، أن الوفد الوزاري تمكن من الاطلاع على وضعية الكثير من الأسر التي تم ترحيلها في إطار مخطط عمراني شمل حتى الآن توزيع قطع أرضية لإيواء أكثر من 35 ألف أسرة في منطقة شهدت بناء العديد من المنشآت الهامة والضرورية.
وأضاف أنه في هذا الصدد، تم الشروع في بناء مدرستين ابتدائيتن وثانوية ومركز صحي مع وجود شبكة طرقية مدعمة وسوق عمومي، إضافة إلى قرب بناء مدرستين ابتدائيتين وثانوية وسوق.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا الطريق الذي سيفك العزلة عن المنطقة ويمكن باصات النقل من نقل الساكنة إليها.
وتحدث الوزير كذلك عنما يعانيه بعض سكان المنطقة من شح في المياه، مؤكدا أن توفير بالمياه عن طريق الصهاريج سيتعزز في انتظار وصول شبكة المياه إلى المنطقة.
من جهته تعهد وزير الداخلية واللامركزية للسكان بمضاعفة أعداد الدكاكين التي تم فتحها بمنطقة الإيواء في إطار عملية “تضامن 2011” وذلك ابتداءا من يوم غد الأحد، مبرزا أن زيارة الوفد الوزاري “تهدف إلى الاستماع إلى مشاكل السكان من أجل البحث عن أنجع السبل لحلها”.
ورافق الوفد والي نواكشوط وحاكم مقاطعة الرياض وعدد من أطر وزارة التجهيز والنقل.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي