أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز رئيس اللجنة الخاصة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا، اليوم الثلاثاء أن اللجنة ستواصل مساعيها لتسوية النزاع بين الأطراف الليبية، وتحقيق الاستقرار والسلام في هذا البلد.
وقال رئيس الجمهورية في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء اليوم عقب مباحثات أجرتها اللجنة مع الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة، إن اللجنة ماضية في مساعيها من أجل وقف إطلاق نار دائم يحقن دماء الليبيين ويضمن تخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
وأوضح رئيس الجمهورية أن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أبدى بعض التحفظات على خارطة الطريق الإفريقية، لكنه أكد تصميم اللجنة الإفريقية على نجاح مهمتها.
وقال:”إن هدف هذه الزيارة إلى الجزائر هو تبادل الآراء حول المشكلة التي يعيشهاالشعب الليبي الشقيق.
وكما تعلمون فجهودنا منصبة على إنهاء النزاع بين أطراف الأزمة الليبية من خلال خارطة الطريق التي اقترحها مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الافريقي ونحن ماضون في سبيل تنفيذها.
وفي هذا الصدد قمنا باتصالات في ليبيا مع طرفي الأزمة، السلطة الليبية بقيادة القائد القذافي، والمجلس الوطني الانتقالي الذي أبدى بعض التحفظات على هذه المبادرة.
لكن ما يهمنا ايجاد حل ينقذ الشعب الليبي بشكل عام وسنتابع هذاالمسار من اجل ذلك.
وسيتوجه رئيس مفوضية الاتحاد الدكتور جان بيغ إلى الدوحة من أجل عرض ومناقشة المبادرة الافريقية.
وعلى كل حال فإن همنا الأول هو أن تمتثل جميع الأطرف وقف إطلاق النار وتلتزم به لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الليبيين، ونحن ماضون في هذا الصدد ومصممون على إنجاح المبادرةالافريقية”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي