تعد ولاية كوركول الاكثر حظا من بين ولايات الوطن على مستوى البنية الصحية “حسب تصريح الدكتور الهادي ولد إديدبي المدير الجهوي للعمل الصحي بالولاية.
وأكد ولد إديدبي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي سيخلد غدا الخميس،أن نسبة التغطية الصحية بلغت 76 بالمائة لكل 5كلم مشيرا الى أن مستوى التغطية يختلف من مقاطعة لأخرى حيث يبلغ 90بالمائة في كيهيدي ومقامة في حين لايتجاوز 54 بالمائة في امبوت.
ويعود هذا التباين ـ على حد تعبير المدير الجهوي ـ الى طريقة توزيع السكان والمراكز الصحية على مستوى الولاية.
وأضاف أنه سيتم اعتماد استراتيجية للبنى الصحية لمعالجة هذه الوضعية منبها أن الملاريا والالتهابات الصدرية الحادةوالاسهالات هي أكثر الامراض انتشارافي الولاية وتحتل الملاريا مكان الصدارة من بين كل هذه الامراض.
وقال”إن ولاية كوركول شهدت قبل ثلاث سنوات انتشارا سنويا لوباء الملاريا.
إلا أنه بفضل الحملات التحسيسية وتوزيع الناموسيات ومحاربة الطيور المهاجمة للمحاصيل والحشرات الضارة،تناقص خطر البعوض .
وأشار ولد اديدبي إلى أنه رغم تراجع الإصابات بالملاريا من 200000 الى 40000 سنويا فإنها تبقى الأوسع انتشارا داخل الولاية.
وذكر بأن الادارة الجهوية للصحة أشرفت على تكوين وكلاء صحة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة للعمل داخل تجمعات المواطنين العائدين في مقاطعتي مقامة وكيهيدي مبرزا النقص الملحوظ في الكادر الطبي ومتمنيا تعزيزه بعناصر من ذوي الكفاءات للحد من الضغط على مركز الاستطباب بكيهيدي.
وأفاد أن حالات الرفع من كيهيدي الى انواكشوط نادرة رغم غياب أخصائي أمراض نساءوطبيب عيون إضافة الى صعوبة التكفل بمرضى القلب والسكري.
وطالب المدير الجهوي سكان الولاية بالتبرع بالدم لانقاذ حياة المحتاجين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي