قام وزير الثقافة السوداني السيد السموأل خلف الله اليوم الخميس في نواكشوط بزيارة للمتحف الوطني والمعهد الموريتاني للبحث العلمي والمكتبة الوطنية.
واستمع الوزير السوداني الذي رافقه الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة وكالة السيد محمد ولد أحمد ولد الميداح وسفير السودان في نواكشوط، في مختلف تلك المحطات إلى شروح حول ما تزخر به هذه المؤسسات الثقافية من مخطوطات وآثار فريدة.
وأوضح المسؤول السوداني في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش زيارته التي شملت كذلك ميناء الصداقة وسوق السمك، أنه تمكن من التعرف على “الموروث الثقافي الذي تزخر به موريتانيا من مخطوطات نادرة وغنية تجاوز عددها 3000 مخطوط وفرت لها الدولة الموريتانية الصيانة والحفظ بعد جمعها وحصرها”.
وأبرز السيد السموأل خلف الله “أهمية الآثار التقليدية القديمة التي تعرف عليها في باحة المتحف الوطني”.
وقال الوزير “لقد وجدنا في المكتبة الوطنية الكثير من العناوين ذات الأهمية القصوى في التاريخ العربي والإسلامي وسررنا بالعدد الكبير من الباحثين في هذه النفائس بقاعة المكتبة الوطنية”.
وأضاف “أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة التعرف على منشآت اقتصادية حيوية، ميناء الصداقة وسوق السمك التقليدي، حيث شاهدنا النهضة الاقتصادية التي تشهدها موريتانيا”.
وأضاف أن “جمهورية السودان تمد يدها لموريتانيا لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية”.
نشير إلى أن الوزير السوداني أشرف ليلة البارحة بقصر المؤتمرات في نواكشوط رفقة وزيرة الثقافة والشباب والرياضة على افتتاح الأيام الثقافية السودانية في موريتانيا التي تستمر إلى غاية ال4 من الشهر الجاري.
الموضوع الموالي