أدى السيد يحي ولد حدمين، وزير التجهيز والنقل صباح اليوم الاربعاء في نواكشوط زيارة تفقد واطلاع لميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة).
وتفقد السيد الوزير سيرالعمل بالميناء والاطلاع على المراحل التي انجزت حتى الآن من مشروع توسعة الميناء والمشاكل التي تعيق تقدم الأعمال به.
وأكد في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على سير العمل بالميناء بصفة عامة ومشروع التوسعة الجديدة للميناء قيد التنفيذ والتعرف على الأمور التي حالت دون تقدم الاعمال به والمشاكل المطروحة لمناقشتها مع مكتب الرقابة و مسؤولي الميناء بغية ايجاد حلول للمشاكل المطروحة.
وأضاف أن الميناء استقبل في سنة 1987، 700ألف طن وتضاعف العدد سنة 2009 إلى 2 مليون و800 ألف طن اي مايمثل زيادة 10 بالمائة من كل سنة، مشيرا إلى أن القطاع يعمل على أن تشهد سنة 2011 زيادة تصل الى مافوق 12بالمائة .
وأشارأنه بخصوص بعض المشاكل التي يواجهها الميناء كبطء السفن وطول مدة الانتظار التي تقضيها فسيتم تقليص المعدل البالغ 42 ساعة لانتظار البواخر ليصل الى حوالي 35 أو 30 ساعة وهو مايشجع البواخر على اختيار ميناء نواكشوط المستقل للارساء.
وقال”إن التأخر في إنجاز مشروع التوسعة يعود إلى وجود بعض الاشغال التي لابد من القيام بها من أجل ان يكون الميناء متكاملا وذلك من خلال وجود محطة تمكن من ارساء البواخر التي تحمل النفط والغاز وهو مالم يكن في اتفاقية العقد الاول للمشروع “،اضافة الى بعض التعديلات الاساسية من اجل إعاقة زحف الرمال نحوالميناء .
وعقد السيد الوزير اجتماعا ضم عمال المؤسسة حثهم فيه على الجدية في العمل والتفاني فيه، كما اجتمع بطاقم الشركة الصينية (اس ان اس تي بي اس) التي تتولى تنفيذ أشغال توسعة الميناء وحثهم على احترام الوقت المحدد لانتهاء المشروع ومراعاة جودة العمل وضرورة عرض جميع المواد المستخدمة في التنفيذ على المختبر الوطني التابع للوزارة .
ورافق الوزير في هذه الزيارة السيد محمد يسلم ولد محمد الأمين، الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل وعدد من أطر الوزارة.
الموضوع السابق