AMI

ورشات عمل حول المدرسة الموريتانية للمعادن

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بانواكشوط ورشات عمل حول المدرسة الموريتانية للمعادن تهدف إلى التفكير في الآلية الملائمة لافتتاح هذه المدرسة في نوفمبر 2011 ووضع آليات لإدارة المشروع وآلياته لإداريه.
وبين وزير الطاقة والنفط والمعادن السيد الطالب ولد عبدي فال أن هذا المشروع يحتل أهمية كبرى بالنسبة للبلد حيث سيمكن من الحصول على كوادر وطنية لها القدرة على مواكبة مشاريع استغلال الثروات الوطنية للاستفادة منها، كما سيواكب البنية التحتية الصناعية والاقتصادية الصاعدة في البلاد.
واوضح وزير الطاقة والنفط والمعادن أن هذه الورشات ستمكن من بلورة رؤية واضحة لمدرسة المعادن الموريتانية وطرق عملها ومناهجها بالتشاور مع شركاء البلد في هذا المشروع .
وأضاف أن هذاالمشروع يحظى بأهمية خاصة بالنسبة للحكومة وجميع الموريتانيين، مشيرا إلى أن الحكومة تضع جميع الوسائل الضرورية في خدمته وبأنها ستساير جميع مراحله.
وثمن الوزير الشراكة القائمة بين الدولة الموريتانية وشركائها في المشروع،مطالبا بالاستفادة من جميع التجارب في هذاالمجال .
وقال السيد الطالب ولد عبدي فال إن المدرسة الموريتانية للمعادن ستشرع في العمل في نوفمبر2011 .
وسيتم على مدى ستة أيام تقديم عروض تتعلق بآليات تسييرالمشروع ووضع برنامج لافتتاح المدرسة في نوفمبر2011 ومسلسل اختيار الطلاب ومباني مؤقتة للمدرسة وخطة لتكوين الاساتذة يقدمها خبراء يمثلون الشركاء في المشروع.
ويشار إلى أن المدرسة الموريتانية للمعادن هي ثمرة للشراكة بين الدولة الموريتانية وشركة معادن النحاس الموريتانية وشركة تازيازت موريتانيا المحدودة والبنك الدولي والتعاون الالماني والشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”ومدرسة المعادن في مونتريال بكندا.
وستفتح هذه المدرسة مقرين أحدهما في نواكشوط مخصصا لتكوين المهندسين في مجال المعادن والجلوجيا والاكترومكانيك والآخر في اكجوجت مخصصا لتكوين التقنيين الساميين في مجال المعادن.
وتعتزم هذه المدرسة تكوين 50 مهندسا و30 تقنيا عاليا سنويا.
جرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الشركاء في المشروع .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد