تعهد السيد أحمد ولد داداه، المترشح للاستحقاقات الرئاسية القادمة بمنح الجاليات الموريتانية في الخارج حق التصويت في الانتخابات النيابية والرئاسية وتقديم تسهيلات خاصة لاستثمار أموالهم في وطنهم.
وأشاد المترشح خلال مهرجان عقده اليوم فى مدينة سيلبابى بمستوى الوطنية العالية والروح الإنتاجية التي تميز سكان ولاية غيدي ماغه، منوها بمساهمة أبناء هذه الولاية العاملين في الخارج في تنمية وطنهم عموما وولايتهم بصفة خاصة، سواء تعلق الأمر بالمساعدة المباشرة للسكان أو بناء المساجد والمدارس والمراكز الصحية ومعالجة المرضى.
وقال إن برنامجه يتضمن استراتيجية خاصة للتعايش بين المزارعين والمنمين في الولاية وتأمين المزارع من المواشي وتسهيل وصول هذه الأخيرة إلى المراعي دون الإضرار بالآخرين (المزارعين).
وبخصوص فك العزلة عن هذه الولاية قال احمد ود داداه إن برنامجه الانتخابي يتضمن شق طريق معبد يربط بين سيلبابي وولد ينجه وكنكوصه وكيفه ويربط سيلبابي بالأراضي المالية لتشجيع التبادل وتنمية الحركة الاقتصادية في هذه الولاية.
وفيما يخص الزراعة قال السيد أحمد ولد داداه إنه يطمح إلى تنفيذ إستراتيجية زراعية شاملة لكل المناطق الصالحة للزراعة خاصة في ولاية سيلبابي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي وتصدير الفائض إلى الخارج.
وقال إن الموقع السياحي الواعد لهذه الولاية الجميلة على حد قول المترشح، سيعزز من خلال توجيه اللإستثمارات في هذا المجال لبناء الفنادق والمنتزهات للاستفادة من السياحة الداخلية والخارجية.
وقال إن التصويت لبرنامجه سيكون تصويتا للوحدة الوطنية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية العالية والمياه ووضع أسس عدالة مستقيمة تعطي كل ذي حق حقه وتساعد على جلب الاستثمارات لموريتانيا وتوزيع عادل للثروة وتوفير فرص شغل لكل الموريتانيين.
وبدوره أوضح السيد كمرا سيلى مدير حملة المترشح في هذه الولاية أن “شجاعة مرشحهم ونضاله الطويل من أجل الوطن، جعل كل سكان هذه الولاية إلى جانبه لمساعدته على تنفيذ برنامجه الطموح وإقامة العدل وتعزيز الوحدة الوطنية”.
وقال إن وقوع اختيارهم على هذا المرشح من بين (19) مرشحا نابع من حرصهم على إقامة العدل والمساواة وتوزيع عادل للثروة والخدمات الصحية والتعليمية العالية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الولاية- التي تشكل المحطة الرابعة من حملة المترشح بعد ولايات الحوضين ولعصابه- مسجل بها (60501) ناخبا بحسب الإحصاء التكميلي الأخير.