احتضنت جامعة نواكشوط ظهر اليوم الإثنين لقاءا علميا بين وفد يمثل الجامعات اليابانية والطاقم الأكاديمي بجامعة انواكشوط.
وتطرق الطرفان إلى مجالات التعاون الخاص بالتعليم العالي والبحث العلمي والتشاور حول أنجع الطرق لخلق شراكة فعلية بين الجامعات اليابانية وجامعة نواكشوط في مختلف المجالات.
ولدى افتتاحه الإجتماع ثمن الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه رئيس جامعة انواكشوط هذه المبادرة الأولي من نوعها والتي قال إن من شأنها إضافة لبنة جديدة في صرح التعاون بين موريتانيا واليابان في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف أن جامعة نواكشوط تتطلع إلى أن يكون هذا اللقاء مثمرا في شتى المجالات الأكاديمية وأن يساعد في عصرنة وإصلاح جامعة نواكشوط والرفع من مستواها العلمي.
وشكر رئيس جامعة نواكشوط اليابان حكومة وشعبا على انفتاحها على التعليم العالي في موريتانيا والاستعداد لمساعدته.
وقال سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا”إن زيارة هذا الوفد تأتي لتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي” .
وعبر عن أمله أن يمكن هذا اللقاء من تنمية المعارف عن اليابان في الوسط الجامعي الموريتاني.
واغتنم سعادة السفير الفرصة للتعبير عن سروره لكونه أول سفير لليابان في موريتانيا التي افتتحت أول سفارة لها في نواكشوط في دجمبر الماضي، متعهدا ببذل قصارى جهده لتعزيز التعاون بين البلدين.
وعلى هامش الإجتماع قدم الوفد الياباني عرضا مصورا حول أقصر الطرق للحصول على المنح في الجامعات اليابانية وطبيعة الدراسة فيها وأنواع التخصصات.
وصرح السيد يرب ولد لمانه الأمين العام للأتحاد العام للطلاب الموريتانيين لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء بأن هذا الإجتماع يكتسي أهمية بالغة لكونه يصب في مصلحة الطلاب وبإعتباره سيساعدهم في الحصول على المنح في اليابان وخاصة السلك الثالث في المجالات العلمية وغيرها.
وشكر جامعة نواكشوط على هذه المبادرة التي مكنتهم من لقاء وفد الجامعات اليابانية والتحاور معهم قصد الإستفادة من منحها.
وحضر الاجتماع عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والإتحادات الطلابية بجامعة نواكشوط.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي