تهدف الورشة التي انطلقت فعالياتها اليوم الأحد في نواكشوط إلى نقاش التوصيات المنبثقة عن المنتدى الوطني للشباب في دجنبر 2009 والأيام التشاورية حول الرياضة في مارس 2010 وصياغة إستراتيجية وطنية للشباب والرياضة والمصادقة عليها.
وتتمحور الإستراتيجية حول سبل توظيف ودمج الشباب وتحسيسة بالمسؤولية وتثمين النشاطات الاجتماعية والتربوية بإنشاء فضاءات رياضية وشبابية وترفيهية كافية لاستيعاب الفعاليات.
وأكدت السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في كلمة لها بالمناسبة أن للشباب دور حاسم في تحقيق التنمية المستدامة وتوطيد أركانها لما يتمتع به من حيوية وقدرة على رفع تحديات الجهل والفقر.
وأوضحت أن هذه الورشة يمكن أن “نقدم فيها اليوم حصيلة سنة كاملة من النشاط الدائب في قطاع الشباب والرياضة تميزت بانجاز خطوات ملموسة توجت بهذه الورشة الخاصة بالمصادقة على السياسة الوطنية للشباب والرياضة والترفيه ووضع الاستراتيجيات التنفيذية لها”.
وأضافت الوزيرة أن تنظيم أيام تشاورية للشباب كان الهدف منها الاطلاع على طموحات الشباب ومعرفة المشاكل التي يعاني منها لأخذها بعين الاعتبار ضمن السياسة العامة للشباب، تجسيدا عمليا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى النهوض بشريحة الشباب وسيلة وهدفا للتنمية.
وبدورها أكدت السيدة آلياريا كرنافالي الممثلة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا أن هذه الورشة تتزامن مع الاحتفال العالمي بالسنة الدولية للشباب التي تحظى بأهمية كبيرة في برامج وأنشطة الأمم المتحدة.
ونشير إلى أن هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام حضر افتتاحها السيد سي آدما، الأمين الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والسيد احمد ولد باهيه وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي