رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الوكالة التركية للتعاون الدولي

وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الجمعة اكليلا من الزهور على ضريح مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال اتاتورك .
وقد حمل الاكليل جنديان تركيان على انغام النشيد الوطني التركي وفى مراسم احتفالية خاصة بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية .
وكتب رئيس الجمهورية فى السجل الذهبي للضريح الكلمة التالية:
“بسم الله الرحمن الرحيم ، لقد كان مصطفى كمال اتاتورك احد ابرز الرجال فى القرن الماضى ، قاد المقاومة ضد الاستعمار ومهد الطريق امام ما تشهده تركيا اليوم من تقدم ونمو فى كافة المجالات ، انقرة 22 يناير 2010
محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية”.
وتجول رئيس الجمهورية بعد ذلك فى متحف مؤسس الدولة التركية وتعرف على المقتنيات والهدايا التى يحتويها.
ورافق رئيس الجمهورية فى هذه الزيارة عمدة انقره السيد كمال انال وسفير تركيا فى موريتانيا السيد خلوق ايلي كاك.
ولد مصطفى كمال أتاتورك في 19 مايو 1881 في مدينة سلانيك اليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ وتوفي في 10 نوفمبر 1938.
وقد أطلق عليه ، اسم اتاتورك (أبو الاتراك) و ذلك للبصمة الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى و ما بعدها و سياسيا بعد ذلك و حتى الآن في بناء نظام دولة تركيا الحديثة.
وقاد اتاتورك حرب التحرير ضد الحلفاء بين 1919 و1923.
واسس البرلمان التركي عام 1920 وتولى رئاسته عن طريق الاقتراع الى جانب قيادة القوات المسلحة التركية انذاك.
تولى رئاسة الجمهورية التركية 29 اكتوبر 1923 ليكون اول رئيس للدولة التركية الحديثة .
اعطى حرية التعبير والتصويت للمراة سنة 1934 .
عكف على عصرنة تركيا من خلال اصدار مدونة مدنية وادارية وقضائية جديدة.