جمعية اليد العليا لعون المحتاجين تستعرض إنجازاتها خلال السنة الماضية

جمعية اليد العليا لعون المحتاجين تستعرض إنجازاتها خلال السنة الماضية

نواكشوط، 07/02/2011 – نظمت “جمعية اليد العليا لعون المحتاجين ورعاية الأطفال” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين بنواكشوط لقاء استعرضت فيه إنجازاتها خلال السنة الماضية وخطتها المستقبلية للسنة الجارية.
وتسعى الجمعية من خلال تدخلاتها الخيرية في موريتانيا إلى إحياء التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع ومكافحة الفقر ومحاربة الأمية والحد من البطالة وكفالة المرضى والمحتاجين والمساهمة في رعاية الأمومة والطفولة، وذلك من أجل الإسهام في الجهود الرسمية والشعبية لتنمية البلد.
وثمن السيد الشيخ ولد بو عسريه، المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني في كلمته الافتتاحية لأعمال هذا اللقاء الدور الذي تقوم به جمعية اليد العليا في مساعدة طبقات المجتمع الضعيفة، من خلال تدخلاتها التي تلامس الحاجات الأساسية لهذه الطبقات، وهو ما يعتبر مساهمة في العملية التنموية للبلد.
وعبر المفوض المساعد عن استعداد المفوضية لتقديم كافة أنواع الدعم للمنظمات غير الحكومية التي تساهم في دعم العملية التنموية للبلد من خلال مساعدة طبقات المجتمع الضعيفة، منبها إلى أن علي هذه الجمعيات التنافس في هذا الإطار.
وكان الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الصبار، الأمين العام لجمعية اليد العليا لعون المحتاجين ورعاية الأطفال قد أوضح قبل ذلك “أن هذه الجمعية سعت منذ نشأتها إلى تحقيق جملة من الأهداف والغايات سعت من خلالها إلى الإسهام في جهود تنمية البلد والنهوض به على أكثر من صعيد”.
وأضاف أن الجمعية “ركزت جهودها على المجالات ذات الأولوية مثل التعليم والصحة وتوفير المياه والمشاريع التنموية والإغاثات المتنوعة وبناء وتشييد بيوت الله، معطية في ذلك الأولوية للمناطق الأكثر فقرا واحتياجا في البلد”.
وقال إن هيئته “سعيا منها لتجسيد أهدافها، وضعت خطتها للسنة الجديدة من خلال تصميم خطة عمل انطلاقا من تقويم شمولي لما أنجز خلال السنة المنصرمة، ودراسة واقعية للحاجات والوسائل المتاحة والمتوقعة.
وحضر هذا اللقاء الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وعبر معالي السيد عدنان عبد الله الأحمد سفير دولة الكويت في نواكشوط ومسؤولين من قطاعي الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والمفوضية المكلفة بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.