بدأت صباح اليوم الاثنين بمركز التكوين والتبادل عن بعد في نواكشوط أعمال دورة تدريبية في مجال تقنيات الإعلام والاتصال في خدمة السياحة منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
ويدخل تنظيم هذه الدورة في إطار سعي قطاع التجارة إلى ترقية السياحة من خلال تزويد الفاعلين في القطاع بأحدث تقنيات وأساليب الاتصال الحديثة بغية الولوج إلى المستهلكين.
وأوضح الأمين العام للوزارة السيد عبد الرحمن ولد أحمد عثمان في كلمة له بالمناسبة أن عرض الخدمات السياحية عبر شبكة الانترنت أصبحت اليوم معطاة جديدة في معادلة مبيعات الأسفار مباشرة إلى الزبون.
وأضاف أن دراسة قام بها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تستهدف الكشف عما ستجنيه الصناعة السياحية من تقنيات الاتصال والانترنت من جهة وتقييم آثار ولوج الدول النامية للأسواق، أظهرت أن التأثيرات الرئيسية التي نجمت عن السياحة الالكترونية هي حذف الوسطاء على مستوى سلم القيم السياحية وأصبحت الموارد توجه مباشرة إلى مسدي الخدمات السياحية.
وقال إن توزيع المنتجات والخدمات السياحية أصبح فرصة لمقدمي الخدمات في الدول النامية لولوج الأسواق السياحية العالمية باستهداف السياح المحتملين.
وبدوره قال ممثل المؤتمر السيد ادفينس ريزون إن الملتقى الوطني الأول حول إشكالية السياحة الالكترونية المنظم شهر ابريل 2009 كان ناجحا من خلال ما تم عرضه من آراء وأفكار حول السياحة.
وأشار إلى أن هذه الدورة هي الثانية ضمن برنامج ينوي المؤتمر انجازه بالتعاون مع الوزارة حول مجال السياحة الالكترونية.
و يشارك في الدورة عديد من الفاعلين في المجال سيتلقون خلال أربعة أيام عروضا حول تطور السياحة الالكترونية.
وحضر حفل الافتتاح مدير السياحة السيد محمد محمود ولد أب ولد أن والمديرة العامة للمكتب الوطني للسياحة السيدة خديجة بنت الدوه.