استعرض وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد بيليل خلال مهرجان عقده مساء أمس الاثنين في مدينة اكجوجت رفقة وزير التنمية الريفية السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، أهداف عملية التضامن 2011، مؤكدا أنه بأوامر من رئيس الجمهورية قررت الحكومة دعم المواد الضرورية كالسكر والأرز والزيت ودقيق القمح لتصبح في متناول المواطن خاصة الأكثر احتياجا.
وأشار وزير الداخلية إلى الفارق الكبير مابين أسعار هذه المواد في السوق قبل بدء هذه العملية وما صارت إليه بعد فتح الدكاكين ، مبرزا أن هذه العملية كلفت الدولة غلافا ماليا يتراوح مابين 9 إلى 10 مليارات أوقية.
وأضاف أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير ظروف أفضل للمواطنين من خلال ترسيخ الأمن وإنشاء البنى التحتية من طرق ومستشفيات ومدارس ،تجسيدا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال “إن الحكومة انطلاقا من هذا البرنامج عملت على إعطاء العاصمة والمدن الكبرى في الوطن الوجه اللائق من خلال توزيع القطع الأرضية وشقها بالطرق المعبدة وتوفير الماء والكهرباء ليستفيد كل مواطن، كما فتحت الإعلام الرسمي للجميع من موالاة ومعارضة ليعبر الكل عن رأيه في إطار القانون” مضيفا أن موريتانيا نالت اهتماما متزايدا من الممولين مما يبشر بمستقبل زاهر لبلادنا.
وبدوره أوضح وزير التنمية الريفية أن موريتانيا ليست بمعزل عن العالم حيث تتأثر بأزماته كباقي الدول، لكن التعامل مع هذه الأزمة من خلال عملية التضامن 2011 برهنت على أن الحكومة في خدمة المواطن في كل الاوقات.
واستعرض العوامل التي أدت إلى هذه الأزمة التي “لايمكن التحكم فيها مما جعل الحكومة تدرس بدقة كيفية التعامل معها، وتوصلت إلى هذه الطريقة التي تمكن كل مواطن من الاستفادة منها”.
وأشار إلى أن هذه العملية ستستمر على مدى خمسة أشهر يمكن زيادتها مع مساهمتها في امتصاص للبطالة وتوحيد للسعر في كل نقطة من الوطن، مشددا على أن هذه العملية ستتابع بصورة دقيقة من قبل السلطات العمومية .
وتحدث وزير التنمية الريفية عن الانجازات الكبرى التي تم تحقيقها في مجال الزراعة والتي ستساعد في رفع الإنتاج هذه السنة، مشيرا إلى الإمكانات الضخمة التي تتوفر عليها بلادنا من أراض خصبة ومياه ومناخ زراعي ملائم.
وكان عمدة بلدية اكجوجت السيد سيدي ولد المان قد ألقى قبل ذلك كلمة ترحيبية ثمن خلالها هذه اللفتة الكريمة من رئيس الجمهورية مستعرضا مطالب ساكنة بلدية اكجوجت.
وثمن المواطنون هذه العملية التي تعبر عن مؤازرة القيادة للشعب مطالبين بزيادة الحوانيت فى ولاية انشيري.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي