نظمت وزارة الصحة اليوم الأربعاء في نواكشوط بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ملتقى تحسيسيا لاختصاصيي الأمراض السريرية حول شلل الأطفال والأمراض تحت الرقابة الوبائية في موريتانيا.
ويهدف الملتقى الذي يتواصل لمدة يوم واحد، إلى تعبئة وتحسيس اختصاصيي الأمراض السريرية من القطاعين العام والخاص على ضرورة المراقبة والكشف والتقصي والتبليغ في الوقت المناسب والتكفل السليم بالشلل الرخوي الحاد وغيره من الأمراض الخاضعة للرقابة الوبائية.
وترأس حفل الافتتاح السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر الذي ألقى كلمة أوضح فيها أن الأمراض المعدية ظلت أكثر أسباب الوفيات في موريتانيا وأن البلاد تبنت بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز استراتيجية فعالة لمكافحة وتعزيز المراقبة الوبائية على كافة مستويات الهرم الصحي، لجميع الأوبئة مثل شلل الأطفال والحصباء وغيرها من الأمراض ذات الخطر الوبائي.
وأضاف أن الحكومة تسهر بإشراف الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف على تنفيذ قرارات منظمة الصحة العالمية القاضية باستئصال شلل الأطفال ومراقبة الحصباء والقضاء على الكزاز الولادي.
وفي الأخير أعرب الأمين العام لوزارة الصحة عن شكره لمنظمة الصحة العالمية على الدعم الذي ما فتئت تقدمه لبلادنا من أجل تحسين نوعية الخدمات الصحية.
وبدوره أوضح السيد يعقوب ولد الخلف، باسم منظمة الصحة العالمية أن “المبادرة العالمية للتغلب على شلل الأطفال بدأت عام 1988، وقد أسفرت عن نتائج مهمة عبر العالم ساهمت في إيجاد مواد التلقيح مثل اللقاح عن طريق الفم الذي هو مجاني”.
وقال إن إعادة ظهور مرض شلل الأطفال في السنوات الأخيرة في بعض الدول الخالية من الفيروس، يحتم تنسيق الجهود للقضاء عليه نهائيا من أجل ضمان التغطية على المستوى المرضي وتعزيز الرقابة.
وثمن الجهود التي تبذلها موريتانيا في التصدي لهذا المرض والوقاية منه.
الموضوع الموالي