نظمت أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية الليلة البارحة في نواكشوط مهرجانا شعبيا، جددت فيه مواقفها من الوضعية السياسية والاقتصادية في البلاد.
وقد أكد زعماء الأحزاب المشاركة في المهرجان “استمرار النضال السلمي بجميع أشكاله حتى تحقيق كامل أهدافها وإحداث التغيير الشامل في البلاد” معتبرين أن “مصلحة موريتانيا تتطلب ذلك”.
وانتقدت كلمات زعماء الأحزاب خلال المهرجان الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مؤكدين أن “أساليب التسيير المنتهجة من طرف الحكومة خلقت أوضاعا معيشية صعبة تأثر بها الموريتانيون في مختلف مناطق الوطن”.
وكانت الأحزاب السياسية الأعضاء في المنسقية قد نظمت مسيرة قبل المهرجان مساء أمس انطلقت من أمام دار الشباب القديمة في اتجاه الساحة الواقعة شرق مسجد ابن عباس، حيث عقد هذا المهرجان.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي