اختتمت الليلة البارحة بمباني المركز الوطني لتكوين اطر الشباب والرياضة في نواكشوط فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الادب الموريتاني السنوي،الذى خصص هذا العام للمقاومة.
وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتقديم جوائز عينية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل موضوع من مواضيع الدورة، حيث حصل الفائزالاول في كل موضوع على300000ألف اوقية والثاني على200000ألف اوقية والثالث على 100000ألف اوقية.
وتم تكريم عدد من الشخصيات بالمناسبة من خلال منحهم شهادات تقديرية ومبالغ مالية بمعدل200000ألف اوقية لكل من المكرمين الذين لعبوا دورا في اثراء الساحة الثقافية وبذلوا جهدا في ترسيخ جذور اللغة العربية شعرا ونثرا مساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية للبلد.
واشاد السيد محمد ولد احمد ولد الميداح،مكلف بمهمة، الامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة وكالة في كلمة له بالمناسبة باسم الوزيرة بالتنظيم الذى وصفه “بالمحكم” لهذا المهرجان الذي غاص الكتاب والادباء والشعراء من خلاله وبانتاجهم المتميز في صفحة مشرقة من تاريخ البلد” .
واثنى على رئيس واعضاء الاتحاد بما بذلوه من جهد وماقدموه من جوائز نقدية للفائزين وتقديرية للمكرمين الذين ساهموا في ترسيخ جذور الثقافة عندما تعرضت في اكثر من مرة للتهميش سعيا الى طمس هوية البلد الثقافية.
اما رئيس اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين السيد محمد كابر هاشم فقد ثمن جهد كل الذين شاركوا من قريب أو بعيد في تحقيق ما تم التوصل اليه من نتائج ايجابية في نهاية الاماسي الثقافية والفنية للنسخة السادسة من مهرجان الادب الموريتاني .
ونشيرالى ان مهرجان هذا الموسم خصص للمقاومة الوطنية والاستقلال،في الشعر العربي الفصيح ،والادب الحساني، والسوننكي، والبولاري ،والولفي، بالاضافة الى القصة القصيرة والبحوث العلمية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي