غادر السيد افرانكو افراتيني وزير الشؤون الخارجية الايطالي نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء، في نهاية زيارة لموريتانيا دامت يومين وقد ودع الوزير الايطالي بالمطار من طرف السيدة الناها بنت مكناس وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون.
وأدى السيد افرانكو افراتيني اليوم زيارة لمختبر التحليل في مجال التراث والمخطوطات بالمتحف الوطني وزيارة لمركز التغذية الجماعية بمقاطعة الرياض تموله بلاده،والقنصلية الشرفية لايطاليا في موريتانيا.
وعقد الوزير الايطالي اجتماعا مع عدد من رجال الاعمال الموريتانيين تناول السبل الكفيلة بتكثيف النشاطات الاستثمارية الايطالية في بلادنا.
وهنأ الوزير الايطالي لدى مغادرته السلطات العليا في البلاد على التقدم الكبير الذي تحقق من أجل دفع وتطويرالاقتصاد الموريتاني والجهود الكبيرة في المجال السياسي وفي مجال محاربة الارهاب.
وأكد الوزير الايطالي أن بلاده ترغب في دفع التعاون الثنائي وستقوم في هذاالصدد بتنظيم عرض بمدينتي روما وميلانو، للفرص التي تتيحها موريتانيا للاستثمارات الايطالية.
وقال “تحدثنا كذلك عن استعداد ايطاليا لتدريب افراد من القوات المسلحة وشرطة الحدود والجمارك، وعن التعاون الثقافي حيث مكنتني زيارتي للمتحف والمكتبة الوطنية من الاطلاع على تراث موريتانيا في مجال المخطوطات والجهود المبذولة لحفظه بفضل الدعم الايطالي وستواصل بلادي جهودها في هذا السياق عبر تمويل مشاريع كبيرة في هذاالمجال”.
وفي رده على سؤال حول الجهود المبذولة لمحاربة الارهاب قال الوزير الايطالي ان السلطات الموريتانية تعمل على قطع الطريق أمام الارهاب “وبوسعي أن أقول في هذا الصدد انه الى جانب الجهود العسكرية تتطلب مواجهة الارهاب الحيطة والحذر ومعالجة جذرية قوامهااشاعة الفهم الصحيح للتسامح وأهميته”.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون في ردها على سؤال بشأن نتائج زيارة نظيرها الايطالي “ان زيارة السيد افرانكو افراتيني تدخل في اطار توطيد العلاقات الثنائية.
وقد بدأت هذه الزيارة بلقاء مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ودارت المباحثات حول جميع أوجه التعاون بين موريتانيا وايطاليا.
وأؤكد لكم أن هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها على صعيد العلاقات الثنائية وستتبعها زيارات متبادلة لمسؤولين في البلدين وأنا متأكدة أننا سنتوصل باذن الله الى الهدف المنشود بعد فترة من الزمن لن تطول
الموضوع الموالي