افتتاح أعمال ورشة للتحسيس حول محاربة التمييز والاقصاء ضد حاملي فيروس السيدا
افتتحت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال الأيام التحسيسية حول محاربة التمييز والاقصاء والوصم ونبذ الأشخاص الحاملين لفيروس السيدا، منظمة من طرف مكتب دعم قدرات المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني بالتعاون مع الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا وبرنامج الأمم المتحدة الموحد لمكافحة السيدا.
وتهدف الورشة التى تتواصل لمدة ثلاثة أيام إلى تحسيس الفاعلين الوطنيين من أئمة وبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني حول محاربة التمييز والوصم ضد المتعاشيين مع فيروس السيدا.
وترأست حفل الافتتاح السيدة أورا نكابا، ممثلة عن الأمانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا التى ألقت كلمة تحدثت فيها عن أهمية التحسيس بخطورة المرض وضرورة العناية بالمصابين، مؤكدة على ضرورة تكاتف جهود مختلف الفاعلين في المجتمع المدني وروابط الأئمة لإلقاء الضوء على معاناة هؤلاء المصابين وضرورة احتوائهم.
أما السيدة فاطمة بنت محم، رئيسة مكتب دعم قدرات المنظمات غير الحكومية فقد رحبت بالمشاركين من فاعلين في مجال محاربة السيدا والتمييز والتهميش للأشخاص المصابين باعتبار أن ظاهرة التهميش والإقصاء تمثل عائقا أمام جهود الوقاية والتكفل بالمتعايشين مع الفيروس.
وبدوره أعتبر الدكتور الحاج ولد عبد الله ولد افاه، منسق برنامج الأمم المتحدة الموحد لمحاربة السيدا أن ظاهرة التهميش والإقصاء متجذرة وتتخذ أشكالا منها التمييز الذاتي (الانعزال) إضافة إلى الخطاب المهمش.
وأبرز أن هناك جهودا جبارة قد تم التوصل إليها لمحاربة هذه الظاهرة كالمصادقة على القانون رقم 042/2007 المتعلق بالحماية والتكفل بمرضى السيدا إضافة إلى مركزية العلاجات.