بدأت صباح اليوم الاحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط اشغال الورشة المتعلقة بالتكوين في مجال تسيير وصيانة المنشآت المائية المنظمة من طرف وزارة المياه والصرف الصحي.
وستمكن هذه الورشة التي تدوم يوما واحد 40 مشاركا من العمد والعاملين في مجال المياه من اكتساب مهرات وخبرات من شأنها ان تتيح لهم المساهمة في تسيير وصيانة المنشآت المائية.
واشرف على افتتاح الورشة السيد محمد الامين ولد آبي، وزير المياه والصرف الصحي الذي القى كلمة ذكر فيها بالعناية التي يوليها رئيس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للخدمات الاساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين خاصة ما يتعلق بقطاع المياه.
واضاف ان هذه العناية تتجلى في البرامج التي تنفذها الحكومة بإشراف الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف، حيث تم إعداد إستراتيجية وخطة عمل للقطاع يهدفان لتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي بصفة مستديمة لكافة المواطنين في الوسط الريفي والحضري في إطار خطة وطنية للتسيير المندمج للموارد المائية.
وذكرالوزير بالمشاريع الهامة والكبيرة التي بدأ القطاع تنفيذها كمشروع اظهر النعمة لتزويد النعمة وآمرج وعدل بكرو وتمبدغه بالمياه الصالحة للشرف وإنجاز المنشآت المائية لتزويد أنبيكة لحواش عاصمة مقاطعة اظهر ومشروع تزويد تجمع اثنين وعشرين قرية في منطقة ترمسة و مشروع تزويد مدينة مقطع لحجار والقرى الواقعة بين بوحشيشة ومقطع لحجار بالمياه الصالحة للشرب.
كما استأنفت يقول وزير المياه الأشغال المتعلقة بانجاز 300 شبكة مائية تعمل بالطاقة الحرارية والطاقة الشمسية سيستفيد منها ما يزيد على 300000 نسمة في مختلف ولايات الوطن بالإضافة إلى اكتمال مشروع آفطوط الساحلي والبدء في تجديد شبكة التوزيع في نواكشوط والتحضير لانطلاق مشروع آفطوط الشرقي الذي سيزود قرى مثلث الأمل انطلاقا من سد فم لكليته، حيث تعكف الآن المصالح المختصة على فرز عروض المقاولين لاختيار الشركة التي سيسند إليها تنفيذ الأشغال.
واضاف ولد آبي ان الحصيلة الاجمالية للمنشآت المائية تقدر بازيد من 500 شبكة لتوزيع المياه وسيتضاعف هذا العدد باكتمال إنجاز البرنامج الوطني للمياه مما سيوفر فرصا عديدة للعمل ويتطلب كفاءات فنية في مختلف المستويات والتخصصات لضمان صيانة وتسيير المنشآت في نطاق السياسة الجديدة التي ترمي إلى إشراك مباشر للمستفيدين في تسيير المنشآت من خلال شراكة ما بين اللجان القروية مع المكتب الوطني لخدمات المياه الريفية.
وقال ان لقاء اليوم سيفتح فضاءا للنقاش الجاد وتبادل الآراء والأفكار بين مختلف الفاعلين في القطاع لإبراز صورة أولية للاحتياجات الفعلية في مجال التكوين والتدريب في تقنيات المياه لصالح القطاعين العام والخاص.
ونوه السيد جيل لاني،مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في بلادنا في كلمة له بنفس المناسبة باهمية هذا اللقاء مبرز الدور الذي سيلعبه في تعزيز قدرات المشاركين في مجال تسيير وصيانة المنشآت المائية.
وقد جرى حفل الافتتاح بحضور الامين العام لوزارة المياه والصرف الصحي ومسؤولين اخرين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي