شكلت قرية “امحيرث” التابعة لبلدية معدن العرفان آخر محطات زيارة التفقد والاطلاع التي يقوم بها مفوض الأمن الغذائي السيد محمد ولد محمدو لمقاطعة أوجفت بولاية آدرار.
وقد ترأس المفوض الليلة البارحة اجتماعا في هذه القرية تحدث فيه عن أهداف الزيارة المتمثلة في الاطلاع على أحوال المواطنين، والاستماع إلى مشاكلهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وإطلاعهم على الجهود المبذولة من طرف الدولة على أكثر من صعيد لتفادي الآثار الجانبية لحمى الواد المتصدع وحمى الملاريا.
وأبرز المفوض ان المنطقة شهدت موسم خريف استثنائي مما نتج عنه ظهور البعوض، كما استعرض كافة التدخلات في مجالات الصحة البشرية والحيوانية، والدعم الغذائي والناموسيات المشبعة، وطمأن ساكنة القرية بأن الوضع تحت السيطرة وأن لا داعي للخوف والقلق ولا مبرر للعزوف عن أكل اللحوم وشرب الألبان.
وأوضح أن أربع فرق تجوب المقاطعة لرش البعوض والحشرات، كما تتواصل عمليات تلقيح الحيوانات.
وفي رده على مداخلات المواطنين، أوضح المفوض أن البلاد تشهد نهضة تنموية غير مسبوقة وإنجازات متلاحقة تجسيدا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وكان عمدة بلدية معدن العرفان، قد ألقى كلمة باسم سكان واحة “امحيرث” ثمن فيها الجهود المبذولة لحماية المواطنين وممتلكاتهم من فتك الأمراض، وطرح جملة من المشاكل تتعلق بفك العزلة وتوفير مياه الشرب وإعادة تأهيل سد القرية المتهالك، والسياج ومراكز التغذية وترميم المدارس ودعم الشباب والنساء.
كما ركز المتدخلون في الاجتماع من سلطات إدارية ومصالح مختصة على التوعية الصحية والعناية بالنظافة والنوم داخل الناموسيات المشبعة وطهي اللحوم وغلي الألبان، ومخاطر التقري الفوضوي على برامج التنمية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي